اعترف عوض خميس لاعب فريق الرائد لكرة القدم، بأن تكرار الإصابات القوية على اللاعب يجعله يفكر في الاعتزال، مشيرا إلى أنه حزن كثيرا عندما تلقى خبر إصابته بقطع في الرباط الصليبي، أحزنه كثيرا خاصة أنها المرة الثانية في مسيرته، بعدما تعرض إلى الإصابة مع النصر موسم 2012، وقال "الحمد لله على كل حال، أي لاعب معرض للإصابة، كنت متحمسا لصناعة مجد جديد بعدما اندمجت سريعا مع الرائد بتسجيلي هدفا وصناعة آخر، وتكرار الإصابات القوية قد يجعل اللاعب أحيانا يفكر في الاعتزال، لكن بالعزيمة والإصرار ودعوات الجميع بإذن الله سأعود أقوى".
وسيخضع خميس صباح اليوم لعملية جراحية لرتق الرباط الصليبي لدى البروفيسور سالم الزهراني استشاري جراحة العظام وإصابات الملاعب والطب الرياضي. وكشف خميس أنه ينوي إجراء العملية الجراحية والبدء سريعا في برنامج التأهيل، وقال "لدي الرغبة والقوة للعودة بشكل أفضل، هناك نجوم عالميون تعرضوا مرتين لإصابات الرباط وعادوا بكل قوة وواصلوا مسيراتهم".
وأوضح أن إصابته كانت احتكاكا مع وليد باخشوين لاعب الوحدة في المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة الرابعة من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين وانتهت بفوز الرائد 3 /2، وقال: "لم يتعمد إصابتي، حيث كنت أرغب في الحصول على الكرة قبله، فسقطت والتفت ركبتي، حينها أحسست بألم قوي لا يمكن وصفه، مع سماع صوت طقطقة، طالبني زميلي المغربي جلال الداودي بإكمال المباراة، وحاولت اللعب مجددا ودخلت لدقيقة واحدة فقط ولمست أول كرة قبل أن أسمع صوتا في ركبتي حينها لم استطع إكمال المباراة، وتوقعت إصابة الرباط أو الغضروف، لأنني سبق أن تعرضت لقطع في الرباط عندما كنت في النصر". واسترجع خميس شريط الذاكرة عندما تعرض لها بعد انتقاله إلى النصر قادما من نجران، وقال "الإصابة تكررت علي وحينها للتو انتقلت للنصر، تعرضت لقطع الرباط في أول مباراة لي مع النصر، كان لدي العزيمة والإصرار أن أعود أفضل مما كنت، الغريب أن يحدث لي السيناريو نفسه مع الرائد وإصابتي بعد رابع جولة".
وأضاف "ما زلت أطمح في تمثيل المنتخب السعودي، سواء كنت لاعبا صغيرا أو كبيرا، تمثيل شعاره مفخرة نسعى إلى تحقيقها، وفي النهاية هي قرارات مدربين، ولكل مدرب طريقته وأسلوبه ولن يحضر لاعب إلا وهو محتاج له".