الطاقة- النفط

كبرى شركات النفط الأمريكية تتكبد ثالث خسارة فصلية مع تضرر الطلب

كبرى شركات النفط الأمريكية تتكبد ثالث خسارة فصلية مع تضرر الطلب

شركة إكسون قد تشطب أصولا تراوح بين نحو 25 و30 مليار دولار.

سجلت شركة إكسون موبيل أمس، ثالث خسارة فصلية على التوالي، وأعلنت تفاصيل خفض أكبر للإنفاق مستقبلا، في الوقت الذي تعاني فيه شركة النفط العملاقة تأثيرات كوفيد - 19 في أسعار الطاقة والطلب عليها.
ووفقا لـ"رويترز"، تعتزم أكبر شركة لإنتاج النفط الأمريكي من حيث الحجم خفض إنفاقها الرأسمالي لعام 2021 بما يراوح بين 16 و19 مليار دولار من إنفاق مزمع 23 مليار دولار في العام الجاري.
كما قالت، "إنها تعيد تقييم حيازاتها في الغاز الطبيعي في أمريكا الشمالية، وقد تشطب أصولا تراوح بين نحو 25 و30 مليار دولار"، لكن فقط إذا عدلت خططها للتطوير في الأجل الطويل. وتقيم الشركة تلك الأصول في الربع الجاري.
ولم تشطب "إكسون" حقولا صخرية هذا العام، وقالت لفترة طويلة: "إنها تعتقد أن الطلب سينمو على منتجاتها مع انضمام مزيد من الأشخاص إلى الطبقة الوسطى عالميا"، فيما بلغ صافي خسارة "إكسون" في الربع الثالث 680 مليون دولار أو 15 سنتا للسهم مقارنة بربح 3.17 مليار دولار أو 75 سنتا للسهم قبل عام. وتتوقع الشركة أن تتجاوز مستهدفات خفض النفقات الرأسمالية والنقدية لعام 2020، وتتنبأ بمزيد من التخفيضات في 2021. وهذا الأسبوع، قالت الشركة الأمريكية: "إنها تتوقع خفض قوة العمل بنحو 15 في المائة، وأبقت على التوزيعات النقدية للربع الرابع دون تغيير عند 87 سنتا للسهم، ما يشير إلى أن 2020 سيكون أول عام منذ 1982 لا ترفع فيه الشركة توزيعاتها للمساهمين".
إلى ذلك، أعلنت "شيفرون" أمس تحقيق أرباح لم تكن متوقعة في الربع الثالث من العام بعد أن تعافت أسعار النفط من مستوياتها بالغة التدني، التي سجلتها خلال الربيع وتخفيضات على الإنفاق.
وقلصت "شيفرون" وشركات القطاع عموما ميزانيات الإنفاق هذا العام بفعل تهاوي الطلب وأسعار النفط، التي ما زالت منخفضة 40 في المائة عن مستوياتها في مستهل العام. وأعلنت "رويال داتش شل" و"بي. بي" أيضا نتائج ربع سنوية فاقت التوقعات بعد تخفيضات عميقة على التكلفة هذا العام.
وحقق ثاني أكبر منتج أمريكي للنفط أرباحا بلغت 201 مليون دولار بما يعادل 11 سنتا للسهم، دون حساب البنود الاستثنائية. وكانت أرباح الشركة قبل عام 2.9 مليار دولار أو 1.55 دولار للسهم.
وتوقع المحللون خسارة قدرها 27 سنتا للسهم، وفقا لبيانات "رفينيتيف آي.بي.إي.إس".
وقال بيير بريبر، المدير المالي لـ"شيفرون"، إنه من السابق لأوانه القول إن كان الطلب على النفط قد تجاوز أشد تداعيات الجائحة.
وأضاف أن توقعات استهلاك الطاقة "تعتمد على توقيت سيطرة العالم - هذا البلد والبلدان الأخرى - على الجائحة واستئناف تلك الأنشطة المتوقفة. لا نعرف، متى سيحدث هذا؟".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط