الطاقة- النفط

«توتال» تخفض هدف الاستثمار وتبقي على توزيعات الأرباح في ظل الجائحة

«توتال» تخفض هدف الاستثمار وتبقي على توزيعات الأرباح في ظل الجائحة

توتال أبلت على نحو أفضل من المتوقع في أنشطة الغاز الطبيعي المسال.

خفضت "توتال" أمس هدفها للاستثمار في 2020، بعد انخفاض حاد في صافي ربح الربع الثالث، بيد أن الشركة الفرنسية المنتجة للنفط والغاز أبقت على توزيعاتها للأرباح، وفقا لـ"الفرنسية".
وقلصت الشركة هدفها للاستثمار إلى 13 مليار دولار من 14 مليار دولار، مشيرة إلى أنها ستكبح التكاليف التشغيلية أيضا، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى النمو في أسواق الطاقة المتجددة والكهرباء.
وتضررت شركات الطاقة بشدة بفعل إجراءات العزل العام المرتبطة بكوفيد - 19 وانهيار الطلب على الوقود بسببه، فيما ظل سعر خام برنت فوق 40 دولارا للبرميل إلى حد كبير منذ حزيران (يونيو)، لكن "توتال" قالت أمس، "إن السوق تظل في حالة من عدم اليقين".
وأعلنت "توتال" عن صافي دخل 202 مليون دولار، بانخفاض 93 في المائة عن مستواه قبل عام، لكنها تعافت من خسارة تكبدتها في الربع الثاني حين شطبت قيمة أصول. وانخفض صافي الدخل المعدل 72 في المائة، إلى 848 مليون دولار، ما فاق متوسط توقعات المحللين البالغ 572 مليون دولار، بحسب بيانات "رفينيتيف".
وقال محللون لدى "ريدبيرن"، "إن توتال أبلت على نحو أفضل من المتوقع في أنشطة مثل الغاز الطبيعي المسال، وإن انضباطها في الإنفاق كان إيجابيا".
وبينما خفض منافسون مثل: "شل"، و"بي.بي"، و"إيني" توزيعات الأرباح في وقت سابق من العام، التزمت "توتال" بتوزيعاتها خلال الأزمة، وقالت: "إنها ستبقي على توزيعات للأرباح بقيمة 0.66 يورو للسهم في الربع الثالث".
وخفضت "توتال" توقعها لإنتاج النفط والغاز للعام إلى ما يقل عن 2.9 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا من تقدير سابق بين 2.9 و2.95 مليون برميل. وتراجع إنتاجها في الربع الثالث 11 في المائة إلى 2.715 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا. وانخفضت التدفقات النقدية 41 في المائة إلى 4.3 مليار دولار.
وكان مجموعة "رويال داتش شل" العملاقة أعلنت أمس الأول، تحقيق أرباح صافية في الربع الثالث من العام 489 مليون دولار، ما يحقق انتعاشة كبيرة للشركة بعد أن تكبدت خسارة كبيرة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الأشهر الثلاثة السابقة.
ووفقا لـ"الفرنسية"، تعززت أرباح المجموعة البريطانية الهولندية بعد احتساب الضرائب في الفترة من تموز (يوليو) إلى أيلول (سبتمبر) نتيجة لاستقرار أسعار النفط، وهو ما يتناقض مع تكبدها خسارة صافية كبيرة بلغت 18.1 مليار دولار في الربع الثاني بسبب تداعيات فيروس كوفيد - 19.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط