أسواق الأسهم- العالمية

الارتفاع يغلب على مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد بيانات اقتصادية مبشرة

الارتفاع يغلب على مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد بيانات اقتصادية مبشرة

ارتفع مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك في بداية جلسة التداول في بورصة وول ستريت أمس، إثر بيانات اقتصادية مبشرة هدأت بعض المخاوف المتعلقة بزيادة الإصابات بفيروس كورونا المستجد، بينما تلقت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى دعما قبيل صدور تقاريرها المالية الفصلية.
وبحسب "رويترز"، زاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 6.54 نقطة أو 0.20 في المائة ليسجل 3277.57 نقطة، وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 59.60 نقطة أو 0.54 في المائة إلى 11064.47 نقطة عند الفتح. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 38.97 نقطة بما يعادل 0.15 في المائة إلى 26480.98 نقطة.
من جهة أخرى، أنهت الأسهم الأوروبية جلسة تداول متقلبة أمس على انخفاض، بعد أن أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته الشديدة التيسير دون تغيير وأشار إلى مزيد من الدعم في كانون الأول (ديسمبر).
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.1 في المائة، بعد أن كان هبط 1 في المائة أثناء الجلسة بعد أن قاوم المركزي الأوروبي ضغوطا للكشف عن حزم تحفيز إضافية لكنه قدم أوضح إشارة على الإطلاق لاعتزامه إقرار تيسير جديد في اجتماعه المقبل في كانون الأول (ديسمبر). وتعافى مؤشر داكس الألماني من أدنى مستوياته في خمسة أشهر ليغلق مرتفعا 0.3 في المائة بدعم من أسهم قطاعي الاتصالات والتكنولوجيا.
وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا في أوروباء 1.1 في المائة مدعوما من قفزة 6.5 في المائة لأسهم "إيه إس إم إنترناشونال" الهولندية بعد أن رفعت توقعاتها للربع الأخير من العام.
كما أسهمت زيادة قدرها 3.6 في المائة في أسهم "رويال داتش شل" في رفع مؤشر قطاع الطاقة 1 في المائة رغم تراجع أسعار النفط. وهوى سهم "نوكيا" 18.5 في المائة بعد أن خفضت الشركة توقعاتها لأرباح العام بأكمله.
وفي آسيا، تراجعت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في شهر أمس، تحت وطأة المخاوف حيال إغلاقات جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا، لكن توقعات تبعث على التفاؤل من الشركات خلال موسم النتائج، حدت من الخسائر.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي منخفضا 0.37 في المائة إلى 23331.94 نقطة. ولامس نيكاي أدنى مستوياته منذ الثاني من تشرين الأول (أكتوبر)، لكنه عوض خسائره لاحقا. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.01 في المائة ليسجل 1610.93 نقطة.
ويبدي بعض المستثمرين ترددا في شراء الأسهم بسبب الضبابية التي تحيط بانتخابات الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر) في الولايات المتحدة. وكان الأداء الأضعف على مؤشر توبكس 30 لأسهم شركتي سكك حديد وسط اليابان وسكك حديد شرق اليابان، وتراجع كل منهما 2.4 في المائة. لكن تحسن توقعات نتائج الشركات حد من تراجعات الأسهم، فضلا عن المستوى المنخفض للغاية من إصابات فيروس كورونا في اليابان مقارنة بأوروبا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية