أخبار اقتصادية- عالمية

«تيك توك» تدخل عالم التجارة الإلكترونية بشراكة مع «شوبيفاي»

«تيك توك» تدخل عالم التجارة الإلكترونية بشراكة مع «شوبيفاي»

من المرتقب أن تبتّ الحكومة الأميركية الشهر المقبل في مسألة حظر استخدام "تيك توك".

أعلنت شركة "شوبيفاي" الكندية للتجارة الإلكترونية تعاونا مع "تيك توك" من شأنه أن يتيح لتجار المنصة الذين يتخطى عددهم المليون الترويج لمنتجاتهم على تطبيق التسجيلات القصيرة هذا المتداول خصوصا في أوساط الشباب.
ووفقا لـ"الفرنسية"، تأتي هذه الصفقة في وقت يخضع التطبيق الصيني لضغوطات أمريكية وينتظر صدور حكم قضائي بشأن مصيره في الولايات المتحدة حيث يستخدمه أكثر من مائة مليون مستخدم كل شهر.
وقال ساتيش كنوار نائب رئيس "شوبيفاي" في بيان "يسعدنا أن نكون أول من يدخل "تيك توك" إلى عالم التجارة الإلكترونية، خصوصا في هذه الفترة التي يستعد فيها تجارنا لموسم تبضع للأعياد زاخر على الإنترنت".
وتضم "شوبيفاي" متاجر إلكترونية لشركات صغيرة ومتوسطة الحجم في أغلب الأحيان ويعدها كثيرون بديلا حيويا عن "أمازون"، ومن شأن شراكتها مع "تيك توك" أن تتيح لمستخدمي هذه الأخيرة الضغط على تسجيلات فيديو ترويجية لشراء المنتجات مباشرة من التجار على "شوبيفاي".
ويسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حظر استخدام "تيك توك" على الأراضي الأمريكية بسبب مخاوف أمنية، بحجة أنها قد تكون أداة في يد السلطات الصينية، وقد دحضت "تيك توك" هذه المزاعم مرارا وتكرارا، نافية نقل أي بيانات إلى السلطات الصينية.
ومن المرتقب أن تبت الحكومة الأمريكية الشهر المقبل في مسألة حظر استخدامها في الولايات المتحدة، ويبدو أن هذا الاحتمال وارد، لا سيما أن التطبيق حمل أكثر من 175 مليون مرة في الولايات المتحدة وأكثر من مليار مرة حول العالم. وعرضت عدة شركات أمريكية، بما فيها "أوراكل" و"ولمارت"، شراء "تيك توك" لكن المفاوضات تعثرت على ما يبدو.
وفي سياق متصل، أطلقت شركة "أمازون" العملاقة، للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت، أمس، موقعا مخصصا للعملاء السويديين، لتضيف بذلك الدولة الاسكندنافية إلى قائمة الدول التي لها أعمال بها.
وقال أليكس أوتس، نائب رئيس قسم التوسع في الاتحاد الأوروبي في الشركة، إنه سيتم عرض أكثر من 150 مليون منتج للعملاء، من بينها عشرات الآلاف من منتجات الشركات السويدية المحلية.
وأكدت الشركة العملاقة في آب (أغسطس) أنها تخطط لإطلاق الموقع، بعد تردد تكهنات لبعض الوقت. وكان العملاء السويديون قادرين قبل ذلك على التسوق على أمازون من خلال المواقع الخاصة بدول أوروبية أخرى مثل بريطانيا وألمانيا، إلا أن رسوم التوصيل تكون أعلى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية