الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 14 أكتوبر 2025 | 21 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.27
(1.90%) 0.21
مجموعة تداول السعودية القابضة207.8
(-0.10%) -0.20
الشركة التعاونية للتأمين137.6
(1.03%) 1.40
شركة الخدمات التجارية العربية107.6
(-0.65%) -0.70
شركة دراية المالية5.69
(0.53%) 0.03
شركة اليمامة للحديد والصلب38.5
(0.52%) 0.20
البنك العربي الوطني25.48
(-0.93%) -0.24
شركة موبي الصناعية13.95
(-0.36%) -0.05
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.98
(3.88%) 1.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.8
(1.98%) 0.50
بنك البلاد29.2
(0.00%) 0.00
شركة أملاك العالمية للتمويل13
(1.33%) 0.17
شركة المنجم للأغذية61.15
(0.74%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(-1.67%) -0.21
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.65
(-0.08%) -0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.6
(0.50%) 0.60
شركة الحمادي القابضة34.96
(2.64%) 0.90
شركة الوطنية للتأمين16.09
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية24.73
(0.94%) 0.23
شركة الأميانت العربية السعودية21.8
(0.97%) 0.21
البنك الأهلي السعودي38.32
(0.68%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.14
(0.59%) 0.20

أظهرت بيانات من بنك التسويات الدولية أن ديون الأسواق الناشئة المقومة بالدولار تجاوزت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى في أعقاب زيادة إصدارات الدين خلال أزمة كوفيد - 19.

وبحسب "رويترز"، قال البنك إن إصدارات الدين زادت 14 في المائة في الربع الثاني بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) وقادت لزيادة 7 في المائة على أساس سنوي للدين المقوم بالدولار عموما.

وتراجعت تكلفة الاقتراض بالدولار منذ خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سعر الفائدة إلى نحو الصفر هذا العام، لكن الأسواق الناشئة كثيرا ما تواجه خطر عدم قدرتها على سداد الديون بالدولار حين تنخفض قيمة عملاتها.

وكما كان الحال في الفصول القليلة الماضية، سجلت ديون إفريقيا والشرق الأوسط أكبر معدل زيادة عند 14 في المائة، بحسب البنك، في اتجاه قادته دول الشرق الأوسط.

وزادت ديون أسواق آسيا والمحيط الهادئ 9 في المائة وأمريكا اللاتينية 5 في المائة، بينما تراجعت ديون الاقتصادات الناشئة في أوروبا 5 في المائة، ليستمر الاتجاه النزولي الذي شهدته خلال الأعوام الستة الأخيرة مع تنامي أهمية الائتمان المقوم باليورو للمنطقة.

وتجاوز الائتمان المقوم باليورو في أوروبا الناشئة، وهو تصنيف يشمل دولا مثل بولندا والتشيك والمجر ورومانيا، الديون الدولارية من حيث الحجم الكلي في وقت سابق من العام الجاري.

إلى ذلك، طالب أنجيل جوريا، رئيس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، الدول الصناعية بتعزيز التعاون في ظل أزمة كورونا الراهنة.

في الوقت نفسه، قال جوريا إن دول المنظمة اتخذت لنفسها عديدا من تدابير الأزمة وأعلنت ضخ استثمارات كبيرة في قطاعات مستقبلية مثل الرقمنة أو المشاريع صديقة البيئة "الخضراء"، لكنه رأى أن هذه الخطوات غير كافية، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك رد متعدد الأطراف على الجائحة.

جاءت هذه التصريحات لجوريا أمس في العاصمة الفرنسية باريس خلال افتتاح جولة نقاش تستمر لعدة أيام ويشارك فيها ساسة رفيعو المستوى.

ووصف جوريا جائحة كورونا بأنها أسوأ أزمة صحية في الفترة الأخيرة، ورأى أنه ليس هناك بلد قد سلم من هذه الجائحة، وأنه ليس هناك بلد قادر على التغلب عليها بمفرده.

وأكد جوريا توقعات المنظمة التي أشارت إلى أن الاقتصاد العالمي سيسجل في العام الحالي انكماشا 4.5 في المائة، لافتا إلى أن هذه النتيجة تمثل أسوأ ركود في تاريخ المنظمة.

وأعلن جوريا أن الاقتصاد العالمي لن يعود إلى مستوى ما قبل الأزمة قبل عام 2022. وطالب جوريا دول المنظمة بالاستفادة من سعتها المالية من أجل دعم التنمية الاقتصادية.

وكانت دول عديدة قد وسعت نطاق استعانتها بالديون الجديدة من أجل دعم الشركات والعاملين في ظل أزمة كورونا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية