تبدأ اليوم عملية تسجيل المشاركين في النسخة الثالثة لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور، المقرر انطلاقه في 28 من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، على أرض مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بملهم في شمال مدينة الرياض.

وأعلن نادي الصقور السعودي المنظم للمهرجان، عمليات التسجيل التي ستبدأ من مدينة الدمام في الصالة الرياضية الخضراء اليوم وغدا، تليها محافظة حفر الباطن في مقر نادي الباطن الرياضي يومي الأربعاء والخميس المقبلين.

وتأتي مرحلة التسجيل الثالثة للراغبين في المشاركة من مدينة سكاكا في مقر نادي العروبة الرياضي في الأول والثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ثم في ينبع في مقر نادي المجد الرياضي في الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ثم محافظة جدة في مركز النادر للصقور يومي السادس والسابع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ثم منطقة القصيم في مركز النايفة للصقور يومي الثامن والتاسع من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويختتم التسجيل للمهرجان بأرض مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور بملهم في شمال مدينة الرياض، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 21 من ذات الشهر.

وأوضح نادي الصقور السعودي، أن أنواع الصقور المسموح بتسجيلها في مسابقة الملواح (الدعو 400 متر) هي "الحر، الشاهين، جير بيور، جير شاهين، جير تبع، وقرموشة جير" بفئاتها العمرية (فرخ وقرناس)، فيما ستكون الأنواع والفئات المسموح بتسجيلها في مسابقة المزاين هي، "حر من حر "فرخ ـ قرناس"، جير بيور، شاهين بحري، حر بيتي، حر أسود/ أدهم "قرناس"، وحر إنتاج محلي "فرخ".

ويأتي مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في إطار حرص القيادة، وسعيها الدائم للحفاظ على موروث الآباء والأجداد، ودعم الأنشطة الثقافية والحضارية وتثقيف الأبناء بتاريخ هذه الهواية العريقة وما يرتبط بها من القيم والعادات الأصيلة، مع تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية الواردة في البروتوكولات الوقائية الصادرة عن وزارة الصحة والمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية)، لضمان سلامة الزوار والمشاركين.

ويوفر المهرجان وظائف موسمية وفرصا استثمارية للشباب السعودي، وذلك في أرض الفعاليات. ويرتبط مهرجان الصقور بمجموعة من المهام الرئيسة، التي فتح من خلالها نادي الصقور السعودي الباب لممارسة أعمال متنوعة، وذلك في التنظيم، الإدارة، لجان المسابقات، مراكز التسجيل، إضافة إلى إتاحة أجنحة مختلفة للشباب في أرض المهرجان لبيع مستلزمات الطيور كالبرقع، وأجهزة الرادار، وركن لبيع القهوة والمشروبات الساخنة، وركن لتقديم المأكولات، وأركان للعناية بالطيور، وأدوات الصيد.

ويهدف نادي الصقور السعودي إلى جمع هواة الصقور لتبادل الخبرة والمعرفة فيما بينهم في مكان وزمان واحد، وتشجيعهم وتقديم الدعم لهذا النوع من الهوايات التراثية العريقة، وإضفاء روح التنافس بينهم، إضافة إلى التعريف بالموروث الثقافي لأبناء الجزيرة العربية، بما يعكس اهتمام المملكة بالصقارين والصقور، فضلا عن ترسيخ المفاهيم الثقافية والبيئية عن هذا الإرث الأصيل، ولا سيما أن المملكة تعد إحدى الدول الـ11 المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول العربية للصقور، وموطنا لأنواع مختلفة منها، وممرا مهما لصقور أخرى مهاجرة.