الطاقة- النفط

"روسنفت": تعاون منتجي الطاقة سيضمن أمن الاقتصاد العالمي في مواجهة تبعات الجائحة

"روسنفت": تعاون منتجي الطاقة سيضمن أمن الاقتصاد العالمي في مواجهة تبعات الجائحة

قال إيجور سيتشن الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية العملاقة روسنفت أمس، "إن التعاون بين منتجي الطاقة سيضمن أمن قطاع الطاقة والاقتصاد في مواجهة تبعات جائحة فيروس كورونا وزيادة الإجراءات الحمائية".
ووفقا لـ"رويترز"، حذر في خطابه الذي ألقاه عبر الإنترنت أمام مؤتمر فيرونا الاقتصادي من مغبة العقوبات الغربية، وقال "إن تلك القيود تعرقل التعافي الاقتصادي العالمي".
وأشار في المقابل إلى مثال توقف مشروع نورد ستريم2 وهو خط أنابيب غاز تنشئه روسيا بسبب عقوبات فرضتها الولايات المتحدة.
وقال سيتشن الحليف المقرب للرئيس فلاديمير بوتين "عزل الاقتصادات وإقامة الحواجز ليس أمرا قابلا للتطبيق في قطاع الطاقة، وسيؤدي إلى عواقب وخيمة لمنتجي الطاقة والمستهلكين".
وأشاد سيتشن أيضا بالصين، المستهلك الأساسي لنفط "روسنفت"، فيما يتعلق بإدارتها لاحتياطات النفط الاستراتيجية، وقال "إن الصين عززت وارداتها النفطية في الأسابيع القليلة الماضية وبالطريقة التي تعاملت بها مع تفشي فيروس كورونا المستجد". كما حذر في خطابه من أثر تطوير موارد الطاقة المتجددة قائلا "إنها عمليات مكلفة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز".
من جهة أخرى، أظهرت وثيقة أن "جالاكسي بايبلاين أسيتس"، التي يملكها تحالف مستثمرين حصل على حصة في أصول "أدنوك" لخطوط أنابيب الغاز، فوضت بنوكا لبيع سندات دولارية على ثلاث شرائح، وفقا لـ"رويترز".
وفوضت "جالاكسي"، "سيتي جروب" و"إتش.إس.بي.سي" كمنسقين عالميين، وسيكون "بي.إن.بي باريبا" وبنك أبوظبي الأول و"ميزوهو" و"إم.يو.إف.جي" وبنك ستاندرد تشارترد مديري دفاتر مشتركين لترتيب اتصالات مع المستثمرين في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط بدءا من اليوم.
وأفادت الوثيقة التي اطلعت عليها "رويترز"، الصادرة عن أحد البنوك المفوضة في العملية، بأن الشركة تعتزم طرح سندات دولارية بسعر فائدة ثابت وبآجال استحقاق تصل إلى 20 عاما.
والشركة المصدرة للسندات مملوكة لكونسرتيوم من مستثمرين يضم جي.آي.بي، وبروكفيلد، وصندوق الثروة السيادي السنغافوري، وسنام مالكة ومشغلة بنى تحتية للغاز في أوروبا.
وهي تملك حصة 47.7 في المائة، في أصول "أدنوك" لخطوط أنابيب الغاز بعد أن وقعت اتفاقا بعشرة مليارات دولار مع "أدنوك" في حزيران (يونيو). وكان الاستحواذ مدعوما بقرض تجسيري قيمته ثمانية مليارات دولار تقريبا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط