جائحة كورونا تدفع السلطات الأمريكية لإعادة النظر في اتفاقيات التسعير المسبق للضرائب

جائحة كورونا تدفع السلطات الأمريكية لإعادة النظر في اتفاقيات التسعير المسبق للضرائب

قال مسؤول في إدارة الضرائب الأمريكية إن الاضطرابات الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد قد تدفع السلطات الضريبية إلى إعادة النظر في الاتفاقيات الحالية للتسعير المسبق للضرائب.

يذكر أن اتفاقيات التسعير المبكر للضرائب عبارة عن عقود توقعها الشركات متعددة الجنسية مع الحكومات من أجل الموافقة المسبقة على ترتيبات تسعير تحويلات هذه الشركات على مدى فترة زمنية محددة.

ولكن إجراءات الإغلاق الاقتصادي وتدهور الاقتصاد في العالم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد أجبرت الشركات على تغيير هياكل نشاطها وزادت المخاوف من احتمالات احتياجها إلى تغيير هذه الاتفاقيات، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

وفي حلقة نقاشية عبر الإنترنت نظمتها شركة الخدمات القانونية والاستشارية الأمريكية بيكر ماكينزي قال جون سي هيوز مدير برنامج الاتفاقيات المشتركة والتسعير المسبق في إدارة الضرائب الأمريكية إن السلطات قد تعيد النظر في موعد انتهاء سريان هذه الاتفاقيات.

وأضاف هيوز "نحن والسلطات المعنية نرغب في التخلي عن فكرة فصل عام 2020 عن الاتفاقيات بحيث ينتهي العمل بها رسميا بنهاية 2019 ثم يتم اعتبار عام 2020 العام الأولى للفترة الجديدة للاتفاقيات التي تستمر حتى 2025 أو شيء من هذا القبيل.

وقال هيوز إن مثل هذه الخطوة ستتيح للسلطات الضريبية المزيد من الوقت "لإيجاد حل ما لكيفية التعامل مع عام 2020 بطريقة منهجية وبناءة أكثر بدلا من التعامل معه بشكل مفاجئ".

سمات

الأكثر قراءة