وأفادت الدورية العلمية "فيزيكال ساينس" بأن فريق الدراسة قام بصناعة ألواح متعددة الطبقات، يمكنها زيادة كمية الطاقة التي تولدها بواقع 1.5 مرة أكثر مقارنة بالألواح التقليدية المصنوعة من السليكون.
ونقل الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي"، المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث هولونياك ميكرو، المتخصص في مجال الهندسة الكهربائية والحاسبات، قوله، "إن الألواح المصنوعة من السليكون، يمكنها تحويل 20 في المائة من الطاقة الضوئية للشمس إلى كهرباء قابلة للاستخدام".
وأضاف "حققنا بالفعل أقصى استفادة من السليكون، وبالتالي كان لا بد من إيجاد وسائل أخرى لزيادة كفاءة توليد الطاقة الشمسية من أجل جعلها أكثر جاذبية بالنسبة إلى المنتجين والمستهلكين".
واستخدم فريق الدراسة بقيادة المهندس مينجو لاري لي مادة جديدة من أشباه الموصلات هي أرسنيد الكاليوم فوسفات ودمجها داخل مادة السليكون، نظرا إلى التوافق الكيمياوي بين المادتين. وتتميز المادتان بقدرتيهما على امتصاص أشعة الضوء، لكن المادة الجديدة تقلل الفاقد من الطاقة الحرارية أثناء توليد الكهرباء.
وأكد لاري لي أنه في حين إن مادة أرسنيد الكاليوم فوسفات تتميز بالفاعلية والاستقرار، إلا أنها باهظة الثمن، وبالتالي فإن استخدام ألواح مصنوعة بالكامل من هذه المادة سيجعلها مرتفعة التكلفة، ويقلل من جدواها من الناحية الاقتصادية، ومن هناك جاءت فكرة دمجها مع السليكون منخفض التكلفة.
وذكر لاري لي أن أي محطة تستخدم التقنية الجديدة ستحصل على كمية أكبر من الطاقة بواقع 1.5 مرة، كما أنها تتيح للمستخدم العادي تخصيص مساحة أقل من سطح البناية التي يقطنها في توليد الطاقة. وأشار إلى أن التقنية الجديدة ما زالت تواجه مشكلات تسويقية، معربا عن أمله أن يدرك المنتجون والمستهلكون على حد سواء قيمة استخدام المادة الجديدة التي تتميز بالاستقرار في تحسين الأداء.
أضف تعليق