أخبار اقتصادية- عالمية

لمواجهة انهيار الليرة .. المركزي التركي يرفع فائدة المبادلة إلى 11.75 %

لمواجهة انهيار الليرة .. المركزي التركي يرفع فائدة المبادلة إلى 11.75 %

ارتفع اليورو 0.1 في المائة، إلى 1.1776 دولار وزاد الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة.

رفع البنك المركزي التركي أمس أسعار الفائدة في عملياته لمبادلة الليرة إلى 11.75 في المائة من 10.25 في المائة، مواصلا خطوات تشديد إضافية في مواجهة ضعف الليرة بعد أن زاد على نحو مفاجئ سعر الفائدة الرئيس الشهر الماضي.
وبعد أن رفع الفائدة في عملياته للمبادلة، صعدت الليرة إلى نحو 7.90 مقابل الدولار الأمريكي من المستوى القياسي المنخفض البالغ 7.9550 الذي سجلته في وقت سابق. ووفقا لـ"رويترز"، تراجعت العملة التركية قليلا إلى 7.9375 بحلول الساعة 10:10 بتوقيت جرينتش.
وفي الشهر الماضي، رفع البنك سعر الفائدة الرئيس 200 نقطة أساس إلى 10.25 في المائة، بعد أن لجأ إلى تشديد سياسته بشكل غير مباشر لأسابيع لدعم الليرة التي تراجعت لأدنى مستوى على الإطلاق.
ودفع رفع أسعار الفائدة المتوسط المرجح لتكلفة التمويل إلى 11.56 في المائة بحلول أمس الأول من مستوى منخفض 7.34 في المائة في تموز (يوليو).
في سياق مواز، تراجع الدولار أمس متكبدا خسارة أسبوعية، بينما ارتفع اليوان الصيني لأعلى مستوى في 17 شهرا، إذ يراهن المستثمرون على مزيد من الإنفاق التحفيزي في الولايات المتحدة، وفقا لـ"رويترز".
وترجع قفزة اليوان، التي جاءت حين استأنفت الأسواق الصينية عملها عقب عطلة منتصف الخريف، لأسباب من بينها اللحاق بالعملة في التعاملات الخارجية التي ارتفعت مقابل الدولار المتراجع خلال الأسبوع.
لكن مع مواصلة العملة الصينية مكاسبها لتتجاوز 1 في المائة، متجهة صوب أكبر ربح يومي في أكثر من أربعة أعوام، يقول متعاملون إنها تقدم أحد أكثر المؤشرات وضوحا حتى الآن على أن تقدم بايدن في استطلاعات الرأي يقود رهانات على علاقة أكثر استقرارا بين الولايات المتحدة والصين.
وصعد اليوان في أحدث تعاملات 1.2 في المائة، إلى 6.7112 للدولار في التعاملات الداخلية وارتفع 0.5 في المائة، إلى 6.7024 للدولار في التعاملات الخارجية. وتراجع الدولار 0.1 في المائة، مقابل سلة من العملات وهو منخفض 0.4 في المائة، في الأسبوع.
وصعد الدولار الأسترالي الشديد التأثر بالمخاطرة 0.2 في المائة، اليوم إلى 0.7179 دولار أمريكي، ما دفعه للارتفاع قليلا في الأسبوع، على الرغم من أن محللين يفسرون بيان البنك المركزي الصادر الثلاثاء الماضي، على أنه إشارة إلى تيسير نقدي قادم.
وعوض الدولار النيوزيلندي أيضا خسائره التي تكبدها أمس الأول، بعد إشارة تميل إلى التيسير النقدي أخرى من بنك الاحتياطي النيوزيلندي وصعد في أحدث تعاملاته 0.4 في المائة، إلى 0.6603 دولار.
وصعد الين الياباني الذي يعد ملاذا آمنا، وجرى بيعه مع تحسن المعنويات، قليلا إلى 105.85 للدولار أمس، والعملة اليابانية منخفضة بنحو 0.5 في المائة، في الأسبوع الجاري.
وارتفع اليورو 0.1 في المائة، إلى 1.1776 دولار وزاد الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة، إلى 1.2952 دولار وتمسك بارتفاعه هذا الأسبوع، إذ تتحسن احتمالات إبرام اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إلى ذلك، ارتفع الذهب أمس مع زيادة الرهانات على تحفيز جديد في الولايات المتحدة، ما دفع المستثمرين لشراء المعدن النفيس للتحوط من تضخم محتمل.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.8 في المائة إلى 1927.51 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 14:24 بتوقيت جرينتش. وهو في طريقه لتحقيق ثاني مكسب أسبوعي على التوالي، الذي قد يصل إلى 1.5 في المائة. وزاد الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 2.1 في المائة إلى 1934 دولارا.
ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى حزمة مساعدات "ضئيلة" قد تمشل إنقاذا لقطاع شركات الطيران الذي يمر بمتاعب، وذلك بعد أن كانت محادثات مع الديمقراطيين بشأن حزمة مساعدات شاملة قد توقفت في وقت سابق هذا الأسبوع.
وإلى جانب ذلك، رفع تقدم كبير للمرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن احتمالات مزيد من التحفيز، مما زاد الذهب جاذبية.
في غضون ذلك، نزل الدولار في ظل تنامي التوقعات بفوز بايدن، ما يجعل الذهب أقل تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة 3.6 في المائة إلى 24.68 دولار للأوقية، وهي مرتفعة 4 في المائة هذا الأسبوع. وربح البلاتين 2.7 في المائة ليسجل 885.38 دولار، وزاد البلاديوم 3.4 في المائة إلى 2435.64 دولار.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية