الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة207.6
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين134.5
(-0.74%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(2.21%) 2.30
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.98
(-1.04%) -0.40
البنك العربي الوطني25.54
(0.87%) 0.22
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.02
(0.60%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.1
(-0.87%) -0.22
بنك البلاد29.3
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.91
(-0.62%) -0.08
شركة المنجم للأغذية59.2
(-2.31%) -1.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.19
(-1.53%) -0.19
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.85
(0.16%) 0.10
شركة سابك للمغذيات الزراعية125
(1.21%) 1.50
شركة الحمادي القابضة35.68
(2.00%) 0.70
شركة الوطنية للتأمين15.53
(-0.96%) -0.15
أرامكو السعودية25.2
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.98
(-1.73%) -0.37
البنك الأهلي السعودي38.4
(-0.57%) -0.22
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.94
(0.29%) 0.10

يشكّل الفوز بجوائز نوبل العلمية لفتة تكريمية للجامعات التي يعملون فيها أيضا... وفي هذا المجال، تستحوذ الولايات المتحدة مع صروحها الجامعية العريقة على حصة الأسد.

فمنذ إطلاقها (في 1901 لجوائز الفيزياء والكيمياء والطب، وفي 1969 لجائزة الاقتصاد)، كرّمت جوائز نوبل العلمية 703 باحثين عن 441 بحثا، وفق بيانات جرى جمعها في الموقع الرسمي لجوائز نوبل.

وفيما يشكّل الأميركيون وبفارق كبير أبرز الفائزين (248 رابحا مولودا في الولايات المتحدة، أي 35 %)، فإن هيمنة الجامعات الأميركية التي يعمل فيها باحثون من الجنسيات كافة، تبدو أقوى أيضا: إذ إن 57 % من جوائز نوبل الممنوحة (251 من أصل 441 بحثا) كرّمت باحثين متعاونين مع جامعة أميركية خلال الفوز بالجائزة.،بحسب "الفرنسية"

وتتصدر جامعة كاليفورنيا التصنيف مع 36 جائزة (بينها 12 في الكيمياء و11 في الفيزياء). وأول هؤلاء الفائزين كان الفيزيائي إرنست لورنس سنة 1939 عن اختراع أول سيكلوترون، وهو جهاز يعجل الجسيمات الذرية المشحونة كهربائيا إلى طاقات عليا ولا تزال استخداماته شائعة حتى اليوم خصوصا في الطب لتشخيص السرطان.

وتحتل المركز الثاني جامعة هارفرد مع 33 جائزة (بينها 11 في الطب و8 في الفيزياء)، فيما أول جامعة غير أميركية في هذا التصنيف هي كامبريدج البريطانية التي تحلّ ثالثة مع 28 جائزة نوبل (مع احتساب الجوائز التي نالها مختبر البيولوجيا الجزيئية في كامبريدج).

كما أن تسعاً من أصل 11 جامعة استحوذت على العدد الأكبر من المكافآت، هي أميركية وبينها ستانفورد (22 جائزة) و"أم أي تي" (20 جائزة) وجامعة شيكاغو (19). وإضافة إلى كامبريدج، وحده معهد ماك بلانك الألماني (20 جائزة) نجح في احتلال مركز في هذه القائمة بجانب الجامعات الأميركية.

ويختلف تصنيف الجامعات تبعا لاختصاص الجائزة.

وتهيمن جامعة روكفيلر على جوائز نوبل للطب، مع 13 جائزة بينها تلك التي نالها تشارلز رايس وهو من بين ثلاثة فائزين حصدوا جائزة نوبل للطب الاثنين عن اكتشاف فيروس التهاب الكبد سي. وتليها جامعة هارفرد مع 12 جائزة، وكامبريدج مع سبع جوائز.

ويحتل معهد باستور الفرنسي موقعا جيدا أيضا في تصنيف جوائز نوبل للطب، مع أربع مكافآت في رصيده آخرها سنة 2008 لحساب فرنسواز باريه-سينوسي عن مساهمتها في اكتشاف فيروس "إتش أي في" المسبب لمرض الإيدز.

وتحتل جامعة كاليفورنيا الصدارة على صعيد جوائز الكيمياء (12 جائزة) والفيزياء (11). ويكمّل تصنيف الجامعات المتصدرة في الكيمياء معهد ماكس بلانك وجامعة كامبريدج (11 جائزة لكل منهما)، فيما يكمّل معهد "كاليفورنيا إنستيتيوت أوف تكنولوجي" وجامعة هارفرد تصنيف أكثر الجامعات فوزا بجوائز نوبل للفيزياء مع 8 مكافآت لكل منهما.

وأخيرا على صعيد جوائز الاقتصاد، تتصدر جامعة شيكاغو التصنيف مع 12 جائزة، تليها جامعة كاليفورنيا (8) وهارفرد (7).

وبعيدا عن المؤسسات الجامعية العريقة المذكورة، نجحت جامعات أخرى في تحقيق نتائج مشرّفة على هذا الصعيد. فمنذ 2010، فاز معهد هاورد هيوز الطبي بأكبر عدد من جوائز نوبل (مع 6 جوائز توزعت مناصفة بين الكيمياء والطب). وفي فرنسا، حصدت جامعة ستراسبورغ ثلاث جوائز نوبل (اثنتان في الكيمياء وواحدة في الطب).

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية