أخبار اقتصادية- عالمية

110.2 مليار دولار فائض في الحساب الجاري للصين خلال الربع الثاني

110.2 مليار دولار فائض في الحساب الجاري للصين خلال الربع الثاني

سجلت تجارة السلع في الصين فائضا بلغ 161.3 مليار دولار.

سجلت الصين فائضا في الحساب الجاري خلال الربع الثاني من عام 2020، مقارنة بتراجع في الربع الأول في ظل تعافي الاقتصاد، وسط جهود مكافحة وباء كوفيد - 19.
ووفقا لـ"الألمانية"، أظهرت بيانات من المصلحة الوطنية للنقد الأجنبي، أوردتها وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" أمس، أن فائض الحساب الجاري للبلاد وصل إلى 110.2 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بعجز قدره 33.7 مليار دولار في الربع الأول.
وسجل الحساب الرأسمالي والمالي عجزا قدره 34.5 مليار دولار أمريكي، كما سجلت تجارة السلع فائضا بلغ 161.3 مليار دولار، في حين سجلت تجارة الخدمات عجزا بلغ 29.2 مليار دولار.
وأظهرت بيانات المصلحة أنه خلال النصف الأول من هذا العام، شهدت البلاد فائضا في الحساب الجاري بلغ 76.5 مليار دولار، يمثل 1.2 في المائة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد.
وتوقعت المصلحة تحقيق فائض معتدل في الحساب الجاري للعام بأكمله، مع استقرار فائض تجارة السلع وتضييق العجز في تجارة الخدمات.
من جهة أخرى، أمرت واشنطن الشركات الأمريكية بطلب الإذن قبل بيعها تكنولوجياتها إلى شركة "سميك" الصينية العملاقة لصناعة الأجهزة شبه الموصولة، في خطوة تندرج في إطار صراع مع الصين للهيمنة على قطاع التكنولوجيا، وفق ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وأوردت الصحيفة في عددها الصادر أمس، أن وزارة التجارة "أبلغت شركات الرقاقات الحاسوبية الأمريكية بوجوب أن تتحصل على تراخيص قبل تصدير تكنولوجيات معينة إلى أكبر مصنّع للأجهزة شبه الموصولة في الصين".
وتم الإعلان عن القواعد الجديدة في رسالة وُجّهت الجمعة إلى القيّمين على القطاع، جاء فيها أن "الصادرات إلى الشركة الدولية لصناعة الأجهزة شبه الموصولة "سميك" أو الشركات التابعة لها يمكن أن تستخدم في أنشطة عسكرية صينية".
وأفادت الصحيفة أن لدى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب "مخاوف متزايدة حول اعتماد الصين على الشركات الخاصة للمضي قدما في تحقيق أهدافها العسكرية". ولم تشأ وزارة التجارة الإدلاء بأي تعليق ردا على أسئلة الصحافيين. ويأتي التقرير في توقيت يؤكد فيه البيت الأبيض أنه لن يتراجع عن خطة لحظر تنزيل "تيك توك"، التطبيق الصيني لتشارك التسجيلات القصيرة، الذي يلقى رواجا، وذلك على خلفية ما تعده الرئاسة الأمريكية مخاوف تتهدد الأمن القومي للبلاد، وذلك عشية دخول الحظر حيز التنفيذ ما لم يصدر قرار قضائي ينقضه.
ومنذ أعوام تتصارع الصين والولايات المتحدة للهيمنة على قطاع التكنولوجيا، وتعتمد بكين بشكل كبير على شركة "سميك" في إطار سعيها إلى تحقيق اكتفاء ذاتي على صعيد الأجهزة شبه الموصولة.
ويقول محللون "إن اعتماد الصين على مصادر خارجية للرقاقات الحاسوبية، بما فيها الصناعات الأمريكية، يعوق تحقيق هذا الهدف". وبرزت هذه المسألة في وقت سابق من العام بعد الحملة الأمريكية للتضييق على شركة الاتصالات الصينية العملاقة "هواوي"، التي تتخوف واشنطن أن تكون أداة في يد الاستخبارات الصينية للتجسس على الاتصالات العالمية. وفي أيار (مايو) أعلنت وزارة التجارة الأمريكية أنها تعتزم منع وصول "هواوي" لإمدادات الأجهزة الموصولة عالميا، وهو ما تعده الشركة الصينية يهدد استمراريتها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية