أخبار اقتصادية- عالمية

«ميتسوبيشي موتورز» تعتزم بيع حصتها في مشروع مع «دونجان للمحركات» في الصين

«ميتسوبيشي موتورز» تعتزم بيع حصتها في مشروع مع «دونجان للمحركات» في الصين

أعلنت "ميتسوبيشي موتورز" و"ميتسوبيشي كورب" و"إم سي آي سي القابضة" عزمها بيع حصصها في مشروع مع "هاربين دونجان للمحركات" ومجموعة "تشاينا تشانجان أوتوموبيل"، وفقا لبيان من "هاربين دونجان" لبورصة شنغهاي.
وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن "ميتسوبيشي موتورز" و"ميتسوبيشي كورب" و"إم سي آي سي القابضة" تمتلك معا 30 في المائة، من أسهم مشروع المحركات، وفقا لـ"الألمانية".
وتعتزم "هاربين دونجان" شراء 19.6 بينما ستشري "تشانجان"، التي تمتلك بالفعل حصة مسيطرة، 10.4 في المائة. وقالت "هاربين دونجان" إنها ستدفع 157 مليون يوان (23 مليون دولار) نقدا مقابل الحصة، إضافة إلى الضرائب المحتملة.
من جهة أخرى ابتكر فريق من الباحثين في الجامعة الفنية في مدينة ميونخ الألمانية برنامجا إلكترونيا يهدف إلى ضمان سلامة السيارات ذاتية القيادة على الطرق، والحيلولة دون وقوع الحوادث من خلال التنبؤ بالأحداث الطارئة في غضون أجزاء من الثانية.
ويقول الباحث ماتياس ألتهوف أستاذ الأنظمة السيبرانية في الجامعة الفنية في ميونخ إن "وقوع أحداث مثل الاقتراب من مفترق طرق أو دخول سيارة أخرى بشكل مفاجئ من طريق جانبي، أو عبور أحد المشاة أمام السيارة، تمثل كلها تحديات هائلة بالنسبة للسيارات ذاتية القيادة التي يتم التحكم فيها بواسطة أنظمة كمبيوتر".
وأضاف أن الغرض النهائي من هذا البرنامج هو التأكد من أن السيارات ذاتية القيادة لا تتسبب في وقوع حوادث، إذ يستطيع البرنامج الجديد تحليل الأحداث والتنبؤ بالمستجدات أثناء حركة السيارة.
وأفاد الموقع الإلكتروني "ساينس ديلي" المتخصص في التكنولوجيا بأن وحدات استشعار داخل السيارة تكون متصلة بالبرنامج الذي يقوم بعملية تحليل على مدار الثانية، ويستطيع البرنامج التنبؤ بتحركات جميع العناصر المحيطة بالسيارة، شريطة أن تلتزم هذه العناصر بالتعليمات المرورية.
وتصل إمكانات البرنامج الجديد إلى التنبؤ بالمستقبل لفترة تراوح ما بين ثلاث إلى ست ثوان، وبناء على هذه التنبؤات المستقبلية، تستطيع المنظومة تحديد سلسلة من الخيارات التي يمكن أن تقوم بها السيارة أثناء الحركة، وفي الوقت نفسه تقوم بوضع تصور للمناورات الطارئة التي يمكن أن تقوم بها السيارة للابتعاد عن طريق الخطر سواء عن طريق زيادة السرعة أو استخدام المكابح.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية