وسط مواصلة الطلاب والطالبات تعليمهم عن بعد عبر منصة " مدرستي" وغيرها من المنصات المتنوعة لتعليمهم، دعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إلى الحذر من الروابط المشبوهة، مؤكدة أهمية التحقق من روابط المواقع التي يزورها الطلاب خلال الدراسة عن بعد.
ونشرت الهيئة في حسابها في منصة "تويتر" عديدا من الرسائل التوعوية المناسبة للطلاب، حيث كتبت في تغريدة لها، "أصدقاؤنا الطلاب، لكي نكون حذرين وفي أمان نتعلم، لابد أن نتحقق من روابط المواقع التي نزورها خلال تعليمنا عن بعد".
جاءت هذه الرسائل التوعوية للهيئة بالتعاون مع وزارة التعليم ضمن حملة بعنوان "بأمان نتعلم"، وذلك في إطار لرفع الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني لتجنب المخاطر السيبرانية وتقليل آثارها عن طريق إصدار التنبيهات بآخر وأخطر الثغرات والمنشورات التوعوية.
وتهدف الحملة التي جاءت متزامنة مع بداية العام الدراسي إلى رفع الوعي بالأمن السيبراني وتقليل المخاطر، التي قد يتعرض لها الطالب أثناء ممارسة مهامه التعليمية اليومية باستخدام شبكة الإنترنت، حيث نشر المركز الدليل الإرشادي للتعليم عن بعد الذي يسهم في تحصين شبكة المنزل ضد الاختراقات، وأبرز الإجراءات الوقائية الواجب مراعاتها لتحصين الحاسب الآلي والأجهزة الذكية، وإرشادات في الخصوصية حول أساسيات تجهيز وتخصيص مكان في المنزل لتلقي الدروس الافتراضية، وأبرز العادات الحميدة اليومية الواجب الاعتياد عليها كل يوم عند التعامل مع هذا الأنظمة التعليمية الإلكترونية، كما يقدم الدليل تجربة حية للنظام التعليمي الجديد وأبرز ما ينبغي أخذه في الحسبان لحماية الطالب من الاختراقات التقنية.
ونشر المركز على حسابه في "تويتر" عددا من الإرشادات التوعوية في الهندسة الاجتماعية والتصيد الإلكتروني التي قد يتعرض لها الطلاب عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي التي تستغل الظروف الراهنة للوصول للمستخدمين، إضافة إلى ذلك فقد نشر المركز الممارسات الأمنية الصحيحة التي تستهدف طلاب المدارس والطلاب الجامعيين والمعلمين وأعضاء هيئة التدريس والمدربين.
ويسعى المركز إلى استمرار الحملة خلال الشهر الأول من الدراسة، لتذكير الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بأهمية الأمن السيبراني أثناء الدراسة عن بعد.

