أخبار

الرياض: ندعم استقرار المنطقة وحلا عادلا لقضية فلسطين

الرياض: ندعم استقرار المنطقة وحلا عادلا لقضية فلسطين

الرياض: ندعم استقرار المنطقة وحلا عادلا لقضية فلسطين

الرياض: ندعم استقرار المنطقة وحلا عادلا لقضية فلسطين

الرياض: ندعم استقرار المنطقة وحلا عادلا لقضية فلسطين

قرر مجلس الوزراء اعتماد التصنيف السعودي الموحد للمستويات والتخصصات التعليمية، بالصيغة المرافقة للقرار.
ووافق المجلس خلال جلسته أمس، عبر الاتصال المرئي، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.
كما وافق على تنظيم مجلس التنمية السياحي، وإنشاء هيئة السياحة في البحر الأحمر.
وفي بدء الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين، المجلس، على فحوى الرسالة التي تلقاها من الملك حمد بن عيسى ملك البحرين.
كما أطلع خادم الحرمين، المجلس، على ما تضمنته الاتصالات الهاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينج، ومستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وما جرى خلالها من بحث واستعراض لأعمال وجهود دول مجموعة العشرين، ضمن اجتماعاتها هذا العام برئاسة المملكة، لمواجهة آثار جائحة كورونا، وتأكيده حرص المملكة على العمل مع دول المجموعة لخدمة الشعوب ودعم الاقتصاد العالمي والتخفيف من تبعات الجائحة والعودة إلى الحياة الطبيعية.
إثر ذلك، نوه مجلس الوزراء بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، في انطلاق فعاليات قمة مجموعة تواصل العمال (L20) بمجموعة العشرين، وما اشتملت عليه من التأكيد على أن مكافحة الجائحة وتبعاتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية أولوية قصوى، وأن جهود المجموعة ترتكز على عدد من المحاور، من أهمها: التعاون الدولي للوصول إلى لقاح للفيروس، وتحقيق العدالة والشمولية في توفيره للجميع، مع مراعاة احتياجات الدول الأكثر فقرا، وأن حماية الأرواح، والحفاظ على وظائف الأفراد وركائز معيشتهم تأتي في مقدمة اهتمامات قادة دول العشرين.
وعقب اطلاع المجلس على جملة من التقارير حول مستجدات جائحة فيروس كورونا، على المستويين المحلي والدولي، تناول مشروع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة لتنسيق استجابة عالمية عملية، ملموسة وقوية لمكافحة جائحة كوفيد - 19، الذي جاء تتويجا لجهود المملكة خلال رئاستها الحالية لمجموعة العشرين في تقديم الدعم للدول النامية دون استثناء أو تمييز، بالاستعانة بمخرجات القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة مجموعة العشرين في آذار (مارس) 2020، التي كان لها أثر بالغ في التخفيف من الآثار السلبية للوباء، في الجوانب الصحية، والاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
وأوضح الدكتور ماجد القصبي وزير الإعلام المكلف، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، أن مجلس الوزراء عد تصدر المملكة قائمة دول مجموعة العشرين في التنافسية الرقمية خلال الأعوام الثلاثة الماضية في التقرير الصادر من المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، ثمرة للدعم والتمكين والتوجيه الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين وولي العهد - حفظهما الله - لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على مدى الأعوام الماضية، ويعكس القفزات النوعية التي حققتها المملكة على مستوى البنية الرقمية، وتنمية القدرات الرقمية، والمشاريع الرقمية الضخمة، إضافة إلى نضج التنظيمات والتشريعات الرقمية المستمدة من رؤية المملكة 2030.
واستعرض المجلس، مجمل الموضوعات حول تطورات الأحداث ومستجداتها في المنطقة والعالم، ومن ذلك ما تطرقت إليه أعمال الدورة الـ154 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية من الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية في الوطن العربي، مشيرا إلى ما أكدته المملكة من اهتمام وحرص على وحدة وسيادة وسلامة الأراضي العربية، وعدم قبولها بأي مساس يهدد استقرار المنطقة، ووقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية إلى الوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بما يمكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وبين القصبي، أن مجلس الوزراء أعرب عن إدانة المملكة للتصعيد العدائي والإرهابي من الميليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية في المملكة بصواريخ باليستية وطائرات (مفخخة) دون طيار، بطريقة ممنهجة ومتعمدة، مشيدا في هذا الصدد بكفاءة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن بالتصدي لهذه التهديدات وإفشالها، واتخاذ الإجراءات الضرورية كافة لحماية المدنيين والأعيان المدنية، وكذا الإجراءات العملياتية اللازمة لوقف هذه الأعمال الإرهابية والمحاولات الفاشلة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
كما جدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف موكب نائب رئيس أفغانستان، في العاصمة الأفغانية كابل، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتأكيد تضامن المملكة ووقوفها إلى جانب أفغانستان ضد جميع أشكال العنف والإرهاب والتطرف، معبرا عن العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الأفغاني الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
واطلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على ما انتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها.
وقرر المجلس تفويض وزير الطاقة - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الموريتاني في شأن مشروع اتفاقية تعاون بين حكومتي السعودية وموريتانيا في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، وتفويض وزير الداخلية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب التنزاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال الدفاع المدني والحماية المدنية بين الحكومتين السعودية والتنزانية، وتفويض أمين عام دارة الملك عبدالعزيز المكلف - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب المغربي في شأن مشروع مذكرة تعاون بين الدارة ومؤسسة أرشيف المغرب.
ووافق المجلس على مذكرة تفاهم بين المركز الوطني للوثائق والمحفوظات في السعودية ومؤسسة الأرشيف الوطني التونسية في مجال الوثائق والأرشفة.
كما قرر المجلس تعديل الفقرة (1) من البند (أولا) من قرار مجلس الوزراء رقم (259) وتاريخ 1 / 9 / 1429هـ، لتصبح بالنص الآتي: "تصرف مكافأة نهاية الخدمة لمن أكمل في خدمته (20) سنة في التعليم العالي في أي من الوظائف (أستاذ، أستاذ مشارك، أستاذ مساعد، محاضر) عن كل سنة، تعادل راتب الرتبة والدرجة اللتين يشغلهما عند انتهاء خدمته، وتستثنى من إكمال هذه المدة الحالات الآتية:
1ـ صدور أمر ملكي، أو قرار من مجلس الوزراء، بالتعيين في وظيفة أخرى.
2ـ إلغاء الوظيفة.
3ـ الوفاة.
4ـ العجز الصحي.
5ـ بلوغ السن النظامية للتقاعد.
ويكون استحقاق المكافأة من تاريخ تحقق الحالة، وتصرف من الجهة التي انتهت فيها خدمته الأكاديمية".
وقرر المجلس تجديد عضوية المهندس ريان فائز ممثلا للقطاع الخاص، وتعيين الدكتور محمد البدر، وخالد العمودي، عضوين ممثلين للقطاع الخاص في مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية. واعتمد المجلس الحساب الختامي للمؤسسة العامة للحبوب للعام المالي (1439 / 1440هـ).
كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقارير سنوية للهيئة السعودية للملكية الفكرية، والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، والرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، والرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار