الامارات تجيز استخدام لقاح ضد كورونا
أعلنت الإمارات أنها أجازت الاستخدام الطارىء للقاح ضد فيروس كورونا المستجد ما يزال في المرحلة الثالثة من الاختبارات لاستخدامه للعاملين في المجال الصحي.
وقال وزير الصحة عبدالرحمن بن محمد العويس في بيان إن هذا "الاستخدام الطارئ للقاح يتوافق بشكل تام وكامل مع اللوائح والقوانين التي تسمح بمراجعة أسرع لإجراءات الترخيص".
وبدأت شركة سينوفارم الصينية العملاقة للأدوية المرحلة الثالثة للتجارب على اللقاح في الإمارات في يوليو الماضي، بينما قال مسؤولون إماراتيون إن النتائج ايجابية حتى الآن، بحسب "الفرنسية".
وبحسب العويس، فإن نتائج الدراسات خلال المراحل النهائية من المرحلة الثالثة "أظهرت أن اللقاح آمن وفعال ونتجت عنه استجابة قوية، وتوليد أجسام مضادة للفيروس".
وأوضح وزير الصحة ووقاية المجتمع أن "هذه الخطوات ترمي إلى المساهمة في الحفاظ على حياة الملايين من البشر وتوفير الرعاية الصحية للمصابين".
وأكدت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث في الإمارات على تويتر أن اللقاح أعطي لنحو 31 ألف متطوع في البلاد مشيرة إلى أن "الأعراض الجانبية التي رصدت بسيطة ومتوقعة مثل أي لقاح آخر، ولم تسجل أية أعراض جانبية خطيرة".
وبحسب الهيئة فإنه "تم تجربة اللقاح على 1000 متطوع يعانون أمراضاً مزمنة ولم تحدث أية مضاعفات".
ويأتي الإعلان مع ارتفاع في الإصابات المسجلة بالفيروس في الإمارات، التي سجلت السبت 1007 إصابات وهو أعلى رقم منذ بدء الجائحة.
وسجلت الإمارات حتى الآن أكثر من 80 ألف إصابة بالفيروس بما في ذلك 401 وفاة، بحسب وزارة الصحة.
وقالت شركة "سينوفارم" إنها تتوقع أن تستمر الأجسام المضادة التي يوفرها لقاحها، ما بين سنة وثلاث سنوات، رغم أن النتيجة النهائية لن تُعرف إلا بعد انتهاء التجارب.
وباتت تسعة من اللقاحات المحتملة لفيروس كورونا المستجد في المرحلة الأخيرة أو تستعدّ لأن تصبح في المرحلة الأخيرة.
في روسيا، بدأت السلطات بتجربة لقاح "سبوتنيك-في" على أربعين ألف شخص من سكان العاصمة، في المرحلة الأخيرة من التجارب على هذا اللقاح الذي أُعلن عنه في أغسطس.
إلا أن العالم تلقاه بريبة بسبب خصوصاً غياب نتائج المرحلة الأخيرة من التجارب في وقت الإعلان عنه.