الطاقة- النفط

«بي.بي» تدخل سوق طاقة الرياح بشراء حصة 50 % في مشروعين أمريكيين بـ 1.1 مليار دولار

«بي.بي» تدخل سوق طاقة الرياح بشراء حصة 50 % في مشروعين أمريكيين بـ 1.1 مليار دولار

الشركة النرويجية تتوقع جني مكاسب رأسمال تبلغ نحو مليار دولار من الصفقة.


دخلت شركة "بي.بي" سوق طاقة الرياح البحرية، بعدما أبرمت اتفاقا أمس، قيمته 1.1 مليار دولار لشراء حصة 50 في المائة، في مشروعين أمريكيين تابعين لشركة إكوينور النرويجية.
ووفقا لـ"رويترز"، تعد هذه الخطوة، خطوة مهمة لشركة النفط نحو تحويل أهدافها في قطاع الطاقة، حيث حددت شركة النفط والغاز البريطانية لنفسها هدفا بزيادة طاقة توليد الكهرباء من مصادر متجددة 20 ضعفا خلال العقد المقبل لتصل إلى 50 جيجاواط.
وقال ديف سانيال رئيس الغاز والطاقة منخفضة الكربون لدى "بي.بي": "إنه في إطار الصفقة، اتفقت بي.بي وإكوينور على تأسيس شراكة لتطوير مشاريع رياح بحرية أخرى في الولايات المتحدة".
وتواجه شركات النفط الأوروبية ضغوطا من ناشطين وبنوك ومستثمرين وبعض الحكومات للتحول إلى الطاقة النظيفة. ويقول محللون، إن مزارع الرياح البحرية هي على الأرجح أسرع سبيل للتوسع. ويشمل الاتفاق مشروع إمباير ويند قبالة سواحل نيويورك، ومشروع بيكون ويند قبالة ساحل ماساتشوستس، وقد تصل طاقة إنتاج المشروعين معا إلى 4.4 جيجاواط أي ما يكفي لمد ما يربو على مليوني منزل بالكهرباء.
وقال مسؤول تنفيذي في "إكوينور"، التي تسيطر عليها الدولة في تصريحات صحافية، إن الشركة النرويجية تتوقع جني مكاسب رأسمال تبلغ نحو مليار دولار من الصفقة.
وتباطأت قرارات الاستثمار النهائية لمشاريع الرياح والطاقة الشمسية الجديدة في الربع الأول من 2020، حيث وصلت إلى مستويات 2017.
ودفعت أزمة كورونا إلى انخفاض آخر 9 في المائة في الإنفاق العالمي على شبكات الكهرباء، التي انخفضت العام الماضي أيضا 7 في المائة.
ويكشف هذا الوضع بالنسبة لبعض خبراء الاستثمار عن علامات مقلقة في قطاع الطاقة بصفة عامة، حيث انخفضت حصة الاستثمار في الطاقة كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، وستنخفض إلى أقل من 2 في المائة هذا العام مقابل 3 في المائة عام 2013، وهذا يعكس عدم إحراز تقدم نوعي في تقنيات الطاقة النظيفة الرئيسة بالسرعة التي تتطلبها الاحتياجات العالمية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- النفط