الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 24 ديسمبر 2025 | 4 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8
(0.63%) 0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة152.5
(0.99%) 1.50
الشركة التعاونية للتأمين116.9
(-1.10%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية121.2
(-0.08%) -0.10
شركة دراية المالية5.31
(-2.93%) -0.16
شركة اليمامة للحديد والصلب32.7
(4.07%) 1.28
البنك العربي الوطني21.58
(-0.32%) -0.07
شركة موبي الصناعية12
(6.19%) 0.70
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.36
(0.06%) 0.02
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.17
(0.90%) 0.18
بنك البلاد25.44
(0.95%) 0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل11.35
(0.71%) 0.08
شركة المنجم للأغذية53
(-0.19%) -0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.72
(-0.09%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.8
(0.76%) 0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.2
(0.72%) 0.80
شركة الحمادي القابضة29.02
(1.97%) 0.56
شركة الوطنية للتأمين12.88
(-0.23%) -0.03
أرامكو السعودية23.76
(0.04%) 0.01
شركة الأميانت العربية السعودية16.3
(0.87%) 0.14
البنك الأهلي السعودي38.04
(2.15%) 0.80
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات27.8
(-0.36%) -0.10

أظهر تقرير نشرته الوكالة الأوروبية للبيئة أن 13 % من الوفيات في الاتحاد الأوروبي مرتبطة بالتلوث، لافتا إلى أن الأزمة الصحية الراهنة تبعث بإشارة إلى ضرورة التعجيل في التوعية على العلاقة بين البيئة والصحة.

وأشارت الدراسة إلى أن "ظهور هذه العوامل المسببة للأمراض ذات المنشأ الحيواني (كما الحال مع كوفيد-19) مرتبط بتدهور البيئة والتفاعلات بين الإنسان والحيوان في النظام الغذائي".

كما لفتت إلى أن الأوروبيين معرضون على الدوام لأخطار بيئية، بينها تلوث الهواء الذي يبقى السبب الأول للوفيات رغم تراجعه الواضح، إضافة إلى التلوث السمعي وتلوث المنتجات الكيميائية، بحسب "الفرنسية".

وفي بلدان الاتحاد الأوروبي الـ27 وبريطانيا، سُجلت 630 ألف وفاة يمكن نسبها بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلى التلوث البيئي سنة 2012 وفق آخر الأرقام المتوافرة، وفق التقرير الذي يضيء على الفروق الكبيرة بين غرب القارة الأوروبية وشرقها والتفاوت الناجم عن المستوى الاجتماعي والاقتصادي.

وتسجل رومانيا المعدل الأكبر من الوفيات الناجمة عن التلوث مع حالة واحدة من كل خمس وفيات، فيما النتيجة الأفضل على هذا الصعيد تسجل في السويد والدنمارك حيث تُنسب إلى التلوث المسؤولية عن حالة وفاة من كل عشر.

وبيّن التقرير أن "الأشخاص الأكثر فقرا معرضون بطريقة غير متناسبة للتلوث وللظروف المناخية القصوى، بما فيها موجات الحر والبرد القارس. هذا الأمر مرتبط بمكان السكن والعمل والدراسة، خصوصا في مناطق مهمشة اجتماعيا والأحياء الواقعة في ضواحي المحاور المرورية الكبرى".

أما النقطة الإيجابية على صعيد الوضع البيئي الأوروبي فتتمثل في جودة المياه "الممتازة" في أكثر من 85 % من مواقع مياه السباحة. وعلى صعيد مياه الشفة، 74 % من مناطق المياه الجوفية تعكس "حالة كيميائية جيدة".

وشددت الوكالة الأوروبية للبيئة في تقريرها على ضرورة استحداث المزيد من المساحات الخضراء ومواقع ممارسة النشاطات الجسدية والاسترخاء والدفع أيضا نحو مزيد من الدمج الاجتماعي لتحسين الوضعين الصحي والبيئي في القارة. ولفتت إلى أن هذه المساحات من شأنها "إنعاش المدن خلال موجات الحر الشديد وتخفيف حدة الفيضانات وتقليص التلوث السمعي ودعم التنوع الحيوي الحضري".

كذلك ظهرت الأهمية الكبيرة للحدائق والمتنزهات على صعيد الصحة العقلية ورخاء السكان خلال أزمة كوفيد-19، وفق الوكالة الأوروبية للبيئة التي اقترحت من بين الحلول أيضا الحد من حركة المرور وتقليص استهلاك اللحوم ووقف المساعدات على مصادر الطاقة الأحفورية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية