قبل سبعة أعوام، طغت السعادة على مانويل نوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني عندما رفع مع زملائه في الفريق كأس دوري أبطال أوروبا، والآن يستطيع نوير أن يكون أول من يرفع هذه الكأس إذا توج الفريق بلقب البطولة مجددا اليوم على ستاد "دا لوز" أو "النور" في العاصمة البرتغالية لشبونة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية لدوري الأبطال.
ولكن فوز بايرن باللقب "والكأس ذات الأذنين" قد يعتمد بشكل هائل على ما يمكن أن يقدمه نوير في مواجهة الهجوم الناري لفريق سان جيرمان بقيادة البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي الشاب كيليان مبابي حيث يعد نوير من أهم الأوراق الرابحة لبايرن في هذه المباراة. وينتظر أن يعتمد هانزي فليك المدير الفني لبايرن بشكل رئيس على نوير في خطته التي تشهد مواجهة مثيرة خارج الخطوط مع الألماني الآخر توماس توخيل المدير الفني لباريس سان جيرمان. وكان بايرن قد اجتاز عقبة أخرى صعبة في البطولة الحالية على الملعب نفسه في لشبونة وهي عقبة فريق برشلونة حيث تغلب عليه 8 / 2 في دور الثمانية للبطولة. ورغم الفارق في تاريخ الفريقين في بطولة دوري أبطال أوروبا لمصلحة بايرن ميونخ، يمتلك باريس سان جيرمان الفرنسي تفوقا ملحوظا على بايرن في سجل المواجهات المباشرة بين الفريقين في دوري الأبطال على مدار تاريخ البطولة.
وستكون هذه هي المباراة التاسعة بين الفريقين في تاريخ البطولة حيث يتفوق سان جيرمان على بايرن في المباريات الثماني السابقة التي كانت جميعها في دور المجموعات فيما ستكون مباراة اليوم هي الأولى بين الفريقين في الأدوار الفاصلة للبطولة.
وخلال المباريات الثماني السابقة، حقق سان جيرمان الفوز في خمس منها وفاز بايرن في ثلاث مباريات.

