الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

أعلنت السلطات الصحية في تونس الأربعاء الشروع في تطوير لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، تزامنا مع عودة الارتفاع بعدد الإصابات الذي يسجل أرقاما قياسية منذ قرار فتح الحدود في البلاد.

وقال الهاشمي الوزير مدير معهد باستور الحكومي "هناك فريق يعمل على تطوير لقاح ضد كورونا وما زال في المراحل ما قبل السريرية".

وأضاف الوزير في مؤتمر صحافي "الفريق يملك تجربة سابقة في تطوير لقاح ضد داء الكلب باستعمال تكنولوجيا تلقيح الحمض النووي وسنستعمل نفس هذه التكنولوجيا".

ولا يوجد أي لقاح في العالم جاهز للتسويق بعد، إلا أن 168 مشروع لقاح في العالم في مختلف مراحل التطوير، وفقا لمنظمة العالمية للصحة.

وأضاف الوزير "نبذل مجهودا بامكانيات محدودة ونحاول الوصول لنتائج"، بحسب "الفرنسية".

وبموازاة ذلك، ومنذ قرار فتح الحدود في 27 يونيو مع بدء موسم السياحة، سجلت البلاد ارتفاعا لافتاً في عدد الاصابات بالفيروس، تجاوز المئة إصابة يومياً خلال الأسبوعين الأخيرين.

وأحصت السلطات الصحية التونسية الثلاثاء 129 إصابة جديدة لترتفع الحصيلة منذ مارس إلى 2314 وتوفي من بينهم 57 شخصا.

وتبعا لذلك أقرت الحكومة التونسية وجوب وضع الكمامات في الأماكن العامة وخاصة في وسائل النقل والادارات كما فرضت إظهار تحاليل سلبية للفيروس لكل مسافر يدخل البلاد مهما كان تصنيف البلد القادم منه.

وتتزامن عودة مؤشرات تأزم الوضع الصحي في البلاد مع أزمة سياسية اثر استقالة رئيس الحكومة وتعيين خليفة له لا يزال يخوض مفاوضات من أجل تشكيل حكومة جديدة.

ولا تزال تونس تواجه التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفترة الاغلاق التي فرضتها خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد، وبلغت نسبة البطالة خلال الفصل الثاني 18 في المئة وتراجع النمو الاقتصادي ب 21,6 في المئة، وفقا للمعهد الوطني للاحصاء.

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية