للتشجيع على القراءة .. حافلات «مصادر التعلم» تجوب ساحات وحدائق الرياض
في خطوة لربط المجتمع بالقراءة وتنمية الوعي المعرفي، تجوب حافلات مصادر التعلم المتنقلة عددا من الساحات والحدائق العامة في الرياض.
وحظيت المبادرة، التي تشرف عليها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة ممثلة في المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب، بتفاعل مجتمعي مع فعاليات الحافلات المتنوعة. ويهدف المشروع إلى ربط المجتمع بالقراءة، وتنمية المعرفة لديهم من خلال توفير الكتب والذهاب للأماكن التي يوجد فيها الجمهور مباشرة، وذلك عن طريق قيام حافلتين بالوقوف في الساحات والحدائق والمتنزهات، مجهزتين بكتب منوعة، في مختلف أنواع المعارف مثل، علم النفس والعلوم التطبيقية والشعر والروايات، كما تقدم الحافلتان فعاليات للأطفال، تتضمن قراءة القصص وتنمية مهارات الرسم والتلوين لديهم.
واتخذ المشروع عدة اشتراطات صحية للاستفادة من الخدمات القرائية من حيث الالتزام بالإجراءات الوقائية المقررة من وزارة الصحة، كارتداء الكمامة وقياس درجة الحرارة ووجود المعقمات. ووفقا للقائمين على المبادرة تقوم فكرة المشروع على توفير حافلتين متنقلتين تستقبلان المهتمين بالقراءة في الساحات والمتنزهات والحدائق في الرياض.
ويرى محمد القرون أحد المستفيدين من محتويات حافلات مصار التعلم، أن مثل هذه المبادرات في الأماكن العامة المخصصة للقراءة والمعرفة تنمي لدى المجتمع أهمية القراءة، وتعزز من ذلك لدى النشء، خاصة إذا جاءت بقوالب مشوقة للمتلقي. وشاركه الرأي عبدالله الحنيشل، داعيا إلى تعميم الفكرة في جميع مناطق المملكة، خاصة الفعاليات الثقافية المخصصة للشباب والأطفال.