أسواق الأسهم- العالمية

الأسهم الأمريكية تتراجع مع تعثر التعافي .. و«الأوروبية» تكسر موجة صعود 4 أيام

الأسهم الأمريكية تتراجع مع تعثر التعافي .. و«الأوروبية» تكسر موجة صعود 4 أيام

تراجعت الأسهم الأمريكية أمس بعد انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لما دون المليون الأسبوع الماضي. أ . ب

تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية أمس، بعد أن نزلت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية لما دون المليون الأسبوع الماضي، لكن من المرجح أن يكون السبب هو انقضاء دعم أسبوعي يبلغ 600 دولار، ما ثنى البعض عن تقديم طلبات.
وبحسب "رويترز"، انخفض داو جونز 54.33 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 27922.51 نقطة، وفقد ستاندرد آند بورز 7.40 نقطة أو 0.22 في المائة ليسجل 3372.95 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 14.62 نقطة أو 0.13 في المائة ليصل إلى 11026.86 نقطة.
من جهة أخرى، كسرت الأسهم الأوروبية موجة صعود دامت أربع جلسات أمس، حيث تراجعت الأسهم القيادية في بريطانيا تحت وطأة بدء تداول بعضها دون الحق في توزيعات الأرباح، فضلا عن صعود الجنيه الاسترليني، في حين باع المستثمرون أسهم البنوك وشركات الطاقة بعد أداء قوي هذا الأسبوع.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.6 في المائة، وهبط مؤشر فاينانشيال تايمز 100 في لندن 1.5 في المائة، إذ تضررت أسهم الشركات المصدرة بفعل قفزة في الاسترليني، بينما بدأ تداول أسهم ذات ثقل مثل "أسترا زينيكا" و"بي بي" و"جلاكسو سميثكلاين" دون توزيعات. وفي تحول عن اتجاه ساد في الآونة الأخيرة، حبذ المستثمرون قطاعات السوق، التي أبدت متانة في وجه أزمة فيروس كورونا، مثل التكنولوجيا.
وجاء ذلك على حساب بعض القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية والأكثر انكشافا على الركود، مثل البنوك والنفط والغاز وشركات التعدين وصناع السيارات، لتهبط تلك القطاعات بين 0.8 و1.9 في المائة.
ونزل سهم "توي"، أكبر شركة رحلات سياحية في العالم، 6.2 في المائة، بعد تكبدها خسارة بلغت 1.1 مليار يورو "1.30 مليار دولار" في الربع الثالث من عامها المالي جراء جائحة كوفيد - 19.
وفي آسيا، صعد مؤشر نيكاي إلى أعلى مستوى في ستة أشهر تقريبا أمس، مدفوعا بمكاسب قوية في أسهم شركات التكنولوجيا، فيما يتمسك المستثمرون بآمال تطبيق الولايات المتحدة إجراءات تحفيز على الرغم من تعثر المحادثات بين مشرعين أمريكيين.
وارتفع مؤشر نيكاي 1.78 في المائة إلى 23249.61 نقطة عند الإغلاق، وهو أعلى مستوى منذ 21 شباط (فبراير)، وعوض تقريبا خسائره كافة، التي تكبدها منذ بدء جائحة كوفيد - 19.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.16 في المائة إلى 1624.15 نقطة مقتربا من ذروة سجلها في حزيران (يونيو). وصعدت أسهم قطاع التكنولوجيا، التي تشمل الأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، بدعم من توقعات بزيادة الطلب على الرقائق المرتبط بالتكنولوجيات الجديدة، مثل اتصالات الجيل الخامس، بعد مكاسب قوية لأقرانها العالميين. وارتفع سهم "طوكيو إلكترون" المصنعة لماكينات صناعة الرقائق 3.1 في المائة، فيما ارتفع سهم "موراتا" للتصنيع المتخصصة في صناعة المكثفات وغيرها من القطع الإلكترونية 2.6 في المائة. وارتفع سهم "أوليمبوس" 3.9 في المائة، فيما زاد سهم "تيرومو" 4.5 في المائة. كما عززت الأرباح الإيجابية للشركات المؤشر، حيث قفز سهم بان "باسيفك أنترناشونال هولدنجز" 8.1 في المائة، وصعد سهم شركة الخدمات الأمنية "سيكوم" 5.3 في المائة، وارتفع سهم شركة خدمات الأمن الإلكتروني "ترند ميكرو" 5.2 في المائة. وزاد سهم "داي - إيتشي لايف هولدنجز" للتأمين 3.3 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية