أخبار اقتصادية- عالمية

أداء ضعيف للدولار مع تعثر حزمة التعافي وتراجع عائدات السندات الأمريكية

أداء ضعيف للدولار مع تعثر حزمة التعافي وتراجع عائدات السندات الأمريكية

صعدت معظم العملات الرئيسية أمام الدولار.

واصل الدولار أداءه الضعيف أمس، مع تعثر حزمة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا في الكونجرس وانخفاض عائدات السندات الأمريكية فيما يدرس المستثمرون فرص مزيد من قرارات التيسير النقدي لدعم الاقتصاد.
ويحاول مفاوضو البيت الأبيض والديمقراطيون في الكونجرس التوصل إلى اتفاق على حزمة بحلول نهاية هذا الأسبوع، إذ قال ستيفن منوتشين وزير الخزانة أمس الأول، إن تقدما تحقق بخصوص الأجزاء الأساسية لمشروع القانون.
ووفقا لـ"رويترز"، أدى تصور يزداد قوة، بأن التعافي الاقتصادي الأمريكي يؤخر أوروبا لدعم اليورو ودفعه إلى أعلى من 1.19 دولار خلال اليومين الماضيين، وجرى تداول العملة في التعاملات المبكرة أمس، بارتفاع 0.1 في المائة، عند 1.1815 دولار. وصعدت أيضا معظم العملات الرئيسة أمام الدولار، ما دفع مؤشره نحو أدنى مستوى في عامين الذي سجله الأسبوع الماضي عند 92.53. وتم تداوله عند 93.05 مع تجاوز سعر الذهب ألفي دولار، وهو ارتفاع قياسي.
واقتربت عائدات سندات الخزانة لأجل عشرة أعوام من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجلته أمس الأول. وقال كايل رودا المحلل لدى "آي.جي ماركتس"، "انخفاض الدولار والعوائد الاسمية، إذ لا تزال التكهنات ذائعة بشأن النمو العالمي والحزمة المالية في الولايات المتحدة، هو ما يقود أسعار الذهب بشكل أساسي للارتفاع". "التوقعات تظل قوية جدا للذهب".
وأضاف "أن الأمر المثير للاهتمام أننا رأينا متعاملين يقلصون انكشافهم الدائن على الذهب خلال موجة الارتفاع في الآونة الأخيرة، ما يشير إلى أن مشترين جدد قد يعودون مجددا إلى السوق لدفع الأسعار إلأى الارتفاع". وتواصل حالات فيروس كورونا الارتفاع في الولايات المتحدة، واضطرت عشرات الولايات الأمريكية إلى تعليق خططها لإعادة فتح الاقتصاد أو التراجع عنها. وبلغ عدد المصابين عالميا ما يزيد على 18.41 مليون.
وأثرت الزيادة السريعة في الحالات في الآمال بشأن انتعاش اقتصادي أمريكي سريع، ما دفع عوائد سندات الخزانة لأجل خمسة أعوام إلى مستويات قياسية متدنية، ما يقلص تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.2 في المائة، إلى 25.95 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين 0.1 في المائة، إلى 938.16 دولار وهبط البلاديوم 0.8 في المائة، إلى 2122.74 دولار. ومنذ بداية العام، ارتفع سعر الذهب 33 في المائة، ولا يزال الخبراء يتوقعون مزيدا من الارتفاع، كما ارتفع الإقبال على شراء الذهب في ظل ضعف الدولار، حيث أصبح المعدن، الذي يتم تداوله دوليا في الدولار، أرخص في الأسواق العالمية خارج الولايات المتحدة.
وقال بول وونج الخبير الاستراتيجي من شركة "سبروت إنك"، في تقرير، إن الساحة مهيأة ليواصل الذهب القفز لمستويات أعلى".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية