الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 17 أكتوبر 2025 | 24 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16

الضرر الاقتصادي الذي أحدثه كورونا، مشهود عالميا ومحليا، لكن هناك أيضا أذى نفسيا أصاب الصغار والكبار. في تقرير نشرته الـBBC في نيسان (أبريل) الماضي، وصفت باحثة الأمر بـ"عواصف نفسية تجتاح صحة الناس". وهذا مشهود عالميا، نتيجة حالة العزلة طيلة فترات المنع وبعدها بقليل. هذا الأمر ألقى على الأسرة حمل عبء الدعم الجماعي، وكان هناك أيضا دور للمجتمع، الذي كان عليه أن يحتفظ دوما بالتواصل بين أفراده.

لكن مثالية الجميع في التعامل مع الجائحة، تحولت في بعض الأحيان إلى تهاون، بعضه مرتبط بخلل اقتصادي واجتماعي ونفسي. لذلك، فإن المأمول في المرحلة المقبلة إعطاء الصحة النفسية اهتماما أكبر، وإيجاد حلول للتأكد من الحالة الصحية عموما.

ونحن نتوقع من وزارة الصحة وكليات الطب وصحة المجتمع في المملكة، أن تعطينا قراءة للمشهد النفسي والصحي بعد كورونا.

كيف أصبحت الأمراض المزمنة؟ هل لا تزال أمراض السكري والضغط والكوليسترول والسمنة على حالها، أم أنها زادت؟ نحن - بفضل الله -، ثم برعاية قيادتنا الكريمة، دولة متقدمة، وهذا التقدم الصحي مشهود له إقليميا وعالميا.

ومستشفياتنا تجري عمليات نادرة، لا يمكن لكثير من مستشفيات الشرق الأوسط إجراؤها، والخدمات الصحية لدينا متطورة جدا. وتعزز ذلك خلال جائحة كورونا، حيث سجلت المملكة أقل معدل وفيات على مستوى العالم. وقد أسست وزارة الصحة منظومة صحية لافتة خلال الجائحة، تمثلت في عيادات "تطمن" و"تأكد". وأقترح أن تكون هذه العيادات النواة التي يمكن تطويرها لأخذ عينات وتحاليل وإجراء فحوص للناس، تشمل السكري والكوليسترول، وسواهما من أمراض مزمنة.

لقد تجاوب المواطن مع النصائح الصحية، واعتزل الذهاب إلى المستشفيات ما لم تكن هناك حالة طارئة، ولازم الناس منازلهم امتثالا للإجراءات الاحترازية. وأعتقد أننا بعد هذه الشهور نحتاج إلى تبني مبادرة وطنية وقائية، يكون من مستهدفاتها إجراء مسح صحي وطني شامل، يقدم لنا قراءة دقيقة للمشهد الصحي بعد كورونا.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية