أخبار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

لبنان .. الخراب والدمار

أعلن مجلس الدفاع الأعلي اللبناني اليوم أن بيروت مدينة منكوبة ويوصي مجلس الوزراء بإعلان الطوارئ في العاصمة. وقتل 27 شخصاً وأصيب 2500 آخرون في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق حصيلة أولية أعلنها وزير الصحة حمد حسن.
وقال حسن خلال زيارته أحد مستشفيات بيروت للصحافيين "إنها كارثة بكل معنى الكلمة"، داعياً إلى نقل الإصابات الطفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.  
ولم يتوقف صوت سيارات الإسعاف منذ وقوع الانفجار بعيد الساعة السادسة، وهي تجوب كل أنحاء العاصمة ناقلة المصابين الى المستشفيات، بينما انتشرت صور مرعبة لدمار في كل مكان، وساد هلع بين المارة.
وأفاد شهود أن عشرات الجرحى لا يزالون ممددين في مكان وقوع الانفجار.
ورجّح مدير عام الأمن العام عباس ابراهيم أن يكون الانفجار نجم عن "مواد مصادرة منذ سنوات ويبدو أنها شديدة الانفجار"، من دون تفاصيل إضافية.
وتحدثت الوكالة الوطنية للإعلام عن سقوط "شهداء وجرحى" جراء الانفجار.
وقال الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة الى تلفزيون "ال بي سي آي" إن هناك "مئات الجرحى"، مشيرا الى أنه لا يستطيع تحديد عدد الضحايا بعد.
وقال طبيب في مستشفى أوتيل ديو في شرق بيروت للقناة نفسها إن عدد الجرحى في المستشفى وصل إلى 500، طالبا عدم إحضار مزيد من المصابين إلى المستشفى.
وهزّ الانفجار كل أنحاء العاصمة وطالت أضراره كل الأحياء وصولا الى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. وأفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضا.
وقال مصدر أمني إنه وقع في مرفأ بيروت القريب من وسط العاصمة، مشيرا الى وقوع انفجارين متتاليين.
وأظهرت أشرطة فيديو تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي وقوع انفجار أول تلاه انفجار ضخم، وتصاعد دخان كثيف غطّى سماء المنطقة.
عند مدخل مرفأ بيروت، قال جندي لوكالة فرانس برس بعد حوالى ساعتين من الانفجار "هناك مأساة في الداخل، هناك كثير من الجثث على الأرض وسيارات الإسعاف لا تزال تعمل على نقل الجرحى".
ولدى وصول مراسلي فرانس برس الى المكان، شاهدوا مستوعبات كثيرة في المرفأ تحولت الى ركام، بينما بدا أن أهراءات القمح لا تزال قائمة.
في البحر، كانت باخرة لم يعرف ما إذا كانت تقل ركابا أو عليها عمال، تحترق. وطلب ضابط في المكان من صحافيين مغادرة كل منطقة المرفأ خوفا من انفجار الباخرة التي تحوي وقودا.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار