فقد مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة أمام سلة عملات رئيسة، أكثر من 4 في المائة في تموز (يوليو)، في أسوأ شهر له منذ أيلول (سبتمبر) 2010. والمؤشر منخفض 10 في المائة عن ذروة آذار (مارس).
كان صافي المراكز المدينة للمضاربين في الدولار الأمريكي ارتفع إلى أعلى مستوياته منذ آب (أغسطس) 2011 عند 24.27 مليار دولار، حسبما تظهره حسابات أجرتها "رويترز" وبيانات من لجنة تداول العقود الآجلة الأمريكية.
وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المائة أمس، وارتفعت العملة الأمريكية مقابل جميع عملات سلة المؤشر.
وسجل اليورو 1.1763 دولار في المعاملات الصباحية في لندن، لينزل عن ذروة عامين 1.1908 دولار المسجلة الأسبوع الماضي. يأتي ذلك مع صعود أسعار الذهب إلى مستوى قياسي غير مسبوق أمس، مع تعزز الطلب على المعدن كملاذ آمن بفعل المخاوف حيال التداعيات الاقتصادية لتنامي إصابات كوفيد - 19، لكن ارتفاعا في الدولار حد من المكاسب.
وقال مايكل مكارثي، كبير الاستراتيجيين في "سي. إم. سي ماركتس"، "المعنويات تتدهور في شتى الأسواق، أولا، تنامي معدلات الإصابة مبعث قلق حقيقي للعالم ومصدر دعم حقيقي لأسعار الذهب، وفي ضوء ذلك، فإنه يدفع الدولار الأمريكي إلى الصعود أيضا".
وتواصل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وبلغ عدد الإصابات 17.96 مليون عالميا.
وفي المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.5 في المائة إلى 24.26 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 1 في المائة ليسجل 897.61 دولار، في حين استقر البلاديوم عند 2090.22 دولار للأوقية.
أضف تعليق