الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 22 أكتوبر 2025 | 29 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.56
(-0.66%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة201.8
(1.10%) 2.20
الشركة التعاونية للتأمين128.5
(0.78%) 1.00
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(-1.76%) -1.90
شركة دراية المالية5.51
(-1.61%) -0.09
شركة اليمامة للحديد والصلب37.24
(-0.96%) -0.36
البنك العربي الوطني24.09
(-4.48%) -1.13
شركة موبي الصناعية12.63
(0.24%) 0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.1
(-2.34%) -0.84
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.01
(-0.04%) -0.01
بنك البلاد28.92
(0.35%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.85
(0.71%) 0.09
شركة المنجم للأغذية57.35
(-0.52%) -0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.41%) 0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60
(-1.40%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية121
(-1.94%) -2.40
شركة الحمادي القابضة35.4
(0.57%) 0.20
شركة الوطنية للتأمين14.91
(-0.07%) -0.01
أرامكو السعودية25.98
(3.75%) 0.94
شركة الأميانت العربية السعودية20
(-0.50%) -0.10
البنك الأهلي السعودي39.02
(0.52%) 0.20
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.04
(-1.79%) -0.62

قال الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، إن القرارات التي اتخذتها السعودية ليلة السادس من مارس، حين انتهى اجتماع "أوبك +" دون التوصل إلى اتفاق، بعد رفض روسيا مقترح تعميق خفض الإنتاج، كانت قرارات سيادية وصائبة.

وأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن النقاش مع الروس كان حول آلية التعامل مع الأزمات، مشيرا إلى وجود اختلاف وليس خلافا، حول آثار كورونا، لافتا إلى أن السعودية سئمت الاستمرار بلعب دور المتطوع الذي يتحمل أعباء الآخرين.

وأكد الوزير، أن ثقة خادم الحرمين وولي العهد، مكنته مسؤولية اتخاذ القرار السيادي الصائب، ودلل عليه بالتعاون الحالي الكبير بين المنتجين، واتفاق خفض الإنتاج الحالي. وقال في تصريح لـ"قناة العربية"، "من كان يصدق أن روسيا توافق على خفض الإنتاج 2.5 مليون برميل يوميا؟". وأشار إلى أن الجميع أدرك أن اقتصاديات السوق، في هذا التوقيت، تؤدي إلى الأسعار السالبة، كما حدث في أبريل.

وذكر أن المملكة، بجانب الإمارات والكويت، تمتلك الأدوات الممكنة لاتخاذ إجراءات تعيد التوجهات وتصوب القناعات. وبين أن السوق البترولية لم تخرج من نفق كورونا حتى الآن، مضيفا أنه "ما زال أمامنا إجراءات ستستمر خلال الفترة المقبلة.. وكجزء من منظومة التعافي حتى يزول الوباء، قررنا أن يكون هناك اجتماع شهري من قبل هيئة مراقبة السوق البترولية". وتابع أن "اتفاق خفض الإنتاج سيستمر حتى أبريل 2022، وبالاتفاق نص صريح على أنه سيكون هناك اجتماع في ديسمبر للنظر في تمديد الاتفاق حتى 2022". ويأتي ذلك بعد أن اتفقت مجموعة "أوبك +" على تقليص تخفيضات إنتاج قياسية للبترول بداية من الشهر المقبل مع تعافي الاقتصاد العالمي ببطء من جائحة فيروس كورونا، واعتبارا من أغسطس، من المقرر أن تتقلص التخفيضات رسميا إلى 7.7 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر المقبل.

وبين أن صادرات البترول السعودية ستظل في أغسطس عند مستوى يوليو نفسه، بسبب أن الإنتاج الإضافي، الذي ستضخه المملكة ويبلغ نحو 0.5 مليون برميل يوميا سيستهلك محليا.

وأشار إلى أن جائحة كورونا كان لها تأثير واسع في الاقتصاد العالمي، ما دفع الدول المنتجة إلى التعاون المشترك والتوصل إلى خفض الإنتاج التاريخي في أبريل الماضي. وتأتي موافقة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لـ"أوبك +" على توصيات لتخفيف التخفيضات الإنتاجية بدءا من أغسطس مع تعافي الطلب والانتهاء التدريجي لإجراءات الإغلاق، التي اتبعها كثير من الحكومات في مواجهة تفشي فيروس كورونا.

التعريفات
للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية