أمير المدينة المنورة يعتمد فرعا جديدا لجائزة إبراهيم جليدان للتفوق الدراسي
أمير المدينة المنورة يعتمد فرعا جديدا لجائزة إبراهيم جليدان للتفوق الدراسي
اعتمد الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية، إضافة فرع جديد لجائزة إبراهيم جليدان السنوية للتفوق الدراسي لأبناء الجمعية وبناتها، يتمثل في تقديم 20 منحة دراسية للبنين والبنات للانضمام إلى البرامج التدريبية المهنية المقدمة من شركة بنيان الوقفية إحدى مؤسسات جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
ورعى أمير المدينة المنورة - عبر الاتصال المرئي -، حفل جائزة إبراهيم جليدان، السنوية للتفوق الدراسي لأبناء جمعية تكافل وبناتها، التي تأتي في إطار العناية لدعم المسيرة التعليمية وتحفيز المتفوقين في مختلف المراحل الدراسية.
وأعرب عن شكره وتقديره لعضو مجلس الإدارة قيس جليدان، وأعضاء المجلس لجهودهم الرامية إلى الاهتمام بالجانب التعليمي والتربوي لأبناء وبنات الجمعية.
واستعرض خلال الحفل فروع الجائزة الخمسة التي يبلغ مجموع جوائزها 75 ألف ريال، لخريجي المرحلة الثانوية، وطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وطلاب المرحلة المتوسطة، وطلاب المرحلة الابتدائية من البنين والبنات.
كما استعرض مجمل الخدمات التي قدمتها الجمعية للمستفيدين في المجال الصحي والتعليمي والاجتماعي في ظل تداعيات جائحة كورونا المستجد.
بدوره، قدم قيس جليدان عضو مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية، شكره وتقديره لأمير المنطقة رئيس مجلس إدارة الجمعية على حرصه الدائم للرعاية المقدمة لأبناء وبنات الجمعية وتكريم المتفوقين منهم، موضحا أن الجائزة تقدير لأبناء وبنات جمعية تكافل خصوصا في ظل النتائج الدراسية المميزة التي تأتي تتويجا في ختام العام الدراسي، لافتا إلى أهمية تسخير الإمكانات بهدف تعزيز التحصيل العلمي لدى أبناء وبنات الجمعية في جميع المراحل الدراسية.
من جهته، أشار الدكتور عبدالمحسن الحربي الأمين العام لجمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام في منطقة المدينة المنورة، إلى أن أبناء الجمعية يحظون باهتمام ورعاية من الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس الإدارة، حيث يتابع بشكل دقيق كل احتياجات الأيتام ومسيرتهم التعليمية وتوج الفائزين بجائزة إبراهيم جليدان في عامها الثاني على التوالي التي تمثل طموحا للطلبة من أبناء الجمعية حيث أوجدت مجالا للمنافسة والتفوق العلمي وتأتي كجانب من الدعم الكبير الذي تحظى به تكافل من جميع أفراد المجتمع وتعاونهم المثمر الذي يعبر عن الجسد الواحد في هذا الوطن المعطاء.