شدد المحامي علي عباس، المختص في القانون الرياضي والمنازعات الرياضية، أن دجانيني تافاريس، مهاجم فريق الأهلي لكرة القدم، لا يحق له إطلاقا فسخ عقده في ظل الأنباء عن رغبة اللاعب ووكيله فك الارتباط نتيجة تأخر تسلم اللاعب مرتباته الشهرية.

وقال لـ«الاقتصادية» عباس "بناء على تقارير الأهلي الرسمية ليست هناك رواتب متأخرة لأي لاعب محلي أو أجنبي إلا راتب واحد، وفي حال كانت هناك رواتب متأخرة للاعب لأكثر من شهرين يحق له فسخ عقده بعد أن يبلغ ناديه رسميا بهذه الخطوة ويمهله الوقت للرد".

وأكد عباس، أن دجانيني الموجود في بلاده بعد تعذر سفره إلى جدة لتوقف حركة الملاحة الجوية سيكون عرضة للعقوبات في حال فسخ عقده من تلقاء نفسه، وقال "هناك عقوبات تنتظر اللاعب في حال قرر ذلك ودون وجود أسباب، سيكون عرضة للإيقاف لمدة تراوح بين أربعة وستة أشهر، إلى جانب إلزامه بدفع جميع المبالغ المتبقية في عقده". وأوضح عباس أن الخطوات التي اتبعتها إدارة الأهلي بتقليص الرواتب الشهرية 50 في المائة نظامية، وقد تكون سببا في تذمر دجانيني الذي طاله الخصم". وزاد "الأهلي طبق جميع المعايير بعد أن خاطب اللاعبين رسميا، ولو رفض أي لاعب الخصم يحق للنادي الخصم بناء على التعليمات، ولا يطوله أي عقوبة، بل نفذ التعليمات بشكل صحيح".

من جانبه، كشفت صحف مكسيكية أن إدارة نادي سانتوس لاغونا المكسيكي دخلت في مفاوضات جادة لاستعادة دجانيني مستغلة الأزمة الحالية بينه وبين ناديه، وقالت صحيفة milenio المكسيكية "مهاجم الأهلي أصبح حرا ويملك وثيقة بذلك، وبإمكانه التوقيع لأي ناد، إضافة لتأخر راتب شهرين دفعة واحدة قام النادي من طرف واحد بتخفيض راتبه 50 في المائة". وأوضحت التقارير الإعلامية أن اللاعب والملقب بـ"القاطرة البشرية" بدأ يدرس الوضع الحالي له قانونيا بجدية مع خبير في انتقالات اللاعبين قبل أن يخطو أي خطوة، حيث يملك دجانيني أكثر من عرض من أندية برازيلية ومكسيكية.

ووقع دجانيني مع الأهلي في تموز (يوليو) عام 2018 لمدة أربعة أعوام قادما من سانتوس لاغونا المكسيكي.

ميدانيا، تعادل الفريق مع نظيره جدة (درجة أولى) بهدف لمثله في اللقاء الودي الذي جرى بينهما، أمس، على الملعب الرديف لمدينة الملك عبدالله الرياضية، سجل هدف الأهلي عمر السومة عند الدقيقة (39). يشار إلى أن اللاعب عبدالفتاح عسيري شارك أساسيا من بداية المباراة.