الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 7 ديسمبر 2025 | 16 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

انتشرت قبل أيام صورة تجمع أثرى أثرياء العالم وثروة كل منهم، وكيف قلبت كورونا الموازين، ليتخطى بيزوس كل العقبات ويتصدر القائمة، فقد "نفخت" الجائحة ثروته، ما دفع عديدين للقول، إنه سيصبح أول تريليونير. ولب القصة ليس البون الذي أصبح شاسعا بين ثروة بيزوس وثروة المستثمر المحنك وارن بافت، بل إن هيكل صناعة الثروات أخذ بالتغيير إلى المعلوماتية والرقمنة والأتمتة. ولا يتعلق الأمر بأشخاص الأثرياء، بقدر ما يتعلق بالصناعات التي يستثمرون فيها فتنمي لهم ثرواتهم بوتائر متفاوتة، فلو عدنا بالتاريخ عشرة أعوام قصار، لعام 2010، سنجد أن كبرى الشركات المتصدرة كانت "وولمارت" أولا ثم مجموعة من شركات النفط العملاقة. أما الآن فقد تغير الوضع، وأصبح أكثر تغييرا في ظل كورونا. المتصدر الآن شركة أمازون، التي حلقت عاليا وقت الجائحة، فتوسعت ووظفت عشرات الآلاف، واستثمرت مليارات في شبكتها اللوجستية، ثم "مايكروسوفت"، وكان رأس حربتها في معركة كورونا هو "تيمز" التي تضاعف عدد مستخدميها بعشرات الملايين ليعملوا عن بعد وقت الجائحة، ثم "أبل". والأمر لم يتوقف عند شركات المعلوماتية، بل أتت الصناعات "الخضراء" وتتصدر شركة تسلا. وتتوالى الشركات لتجد أنها مقبلة من عصر جديد وتقنيات جديدة، بل حتى زبائن جدد. أقل ما يسمى هذا انقلاب في أبعاد العرض والطلب واحتياجات ورغبات الزبائن.

وليس القصد استعراض القائمة، بل بيان أننا أمام طلب مختلف وأن هذا الطلب يلبى عبر شركات امتلكت العالم بإبداعها وتقنياتها، وحاليا لا سبيل لمنافسة هذه الشركات، بل فتح الأسواق أمامها دون تردد، فقدومها سيعبد الطريق نحو المستقبل، فلكما أعقنا ذلك وكبلناه فوتنا فرصا. والقصد بتعبيد الطريق أن وجودها سيجلب معه ريحا جديدة، تقوم على الإبداع والريادة، وهو ما نحتاج إليه أكثر من حاجتنا للاستمرار في أسواق تعاني شح المنافسة، وتقسيم متكلس للحص السوقية لا يأتي عليها التغيير إلا كل دهر، لا يلجها رياديون جدد إلا بشق الأنفس.

وفتح أذرعنا للشركات الرائدة في العالم لن يكون مجانيا، فعلينا الاستثمار في بيئة صالحة لقدوم العمالقة الجدد، حتى ذلك لن يكون كافيا إذ علينا أن نتحرك على محورين إضافيين: الاستثمار في إنشاء بيئة ريادية وفي استقطاب واحتضان الرياديين والمبدعين، وأن نبحث عنهم تحت كل حجر، والآخر وضع برنامج زمني متحفز لتخفيف الأسواق من التقييدات، وتحرير الأسواق هو العامل الأول دون منازع في جذب المستثمرين... يتبع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية