تقارير و تحليلات

سياسات حكومية تقفز بتوظيف السعوديات 16.4 % .. البطالة بينهن الأدنى منذ 2008

سياسات حكومية تقفز بتوظيف السعوديات 16.4 % .. البطالة بينهن الأدنى منذ 2008

سجل معدل البطالة بين السعوديات العاملات في القطاعين الحكومي والخاص معا، أدنى مستوياته منذ عام 2008، ليبلغ 28.2 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة الاقتصادية استند إلى بيانات رسمية، قفز عدد المشتغلات السعوديات في القطاع الخاص (التأمينات الاجتماعية) 16.4 في المائة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 في عام 2016، ليبلغ عددهن 634.6 ألف مشتغلة لأول مرة، مقابل 545.2 ألف مشتغلة في نهاية عام 2016.
جاء ذلك مدعوما بسياسات حكومية عديدة ضمن رؤية السعودية 2030 وبرنامج التحول الوطني، بينها السماح للنساء بقيادة المركبات، وتحمل الدولة 80 في المائة من تكلفة انتقالهن للعمل في القطاع الخاص، إضافة لتأنيث عديد من الأنشطة الاقتصادية (قصر العمل فيها على الإناث) لتوسيع المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية في الاقتصاد المحلي ورفع مشاركتها من إجمالي القوى العاملة السعودية من 22 في المائة إلى 28 في المائة.
وبجانب التقدم المحرز في القطاع الخاص، سجل عدد المشتغلات السعوديات في القطاع الحكومي (الخدمة المدنية) مستوى قياسيا أيضا عند 502.2 ألف سعودية بنهاية الربع الأول من 2020.
وبلغ إجمالي المشتغلات السعوديات في القطاعين الحكومي والخاص بنهاية الربع الأول نحو 1.14 مليون سعودية، 56 في المائة يعملن في القطاع الخاص، و44 في المائة في القطاع الحكومي.
وشكلت المشتغلات السعوديات 41 في المائة من المشتغلين السعوديين في القطاع الحكومي بنهاية الربع الأول 2020 والبالغ 1.23 مليون سعودي، فيما يعادل 32 في المائة من المواطنين في القطاع الخاص البالغ 1.975 مليون سعودي، لتبلغ نسبتهن 35 في المائة من إجمالي المواطنين في القطاعين البالغ 3.2 مليون سعودي.
والبيانات لا تشمل العاملات في القطاعات الأمنية والعسكرية والعاملين غير المسجلين في سجلات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارة الخدمة المدنية.

نسبة الارتفاع منذ الرؤية
ومنذ إطلاق الرؤية، ارتفع عدد السعوديات المشتغلات في القطاعين الحكومي والخاص معا بنهاية الربع الأول 2020، نحو 11.5 في المائة (توفير 117.6 ألف وظيفة جديدة)، ليبلغ 1.14 مليون سعودية، مقابل 1.02 مليون سعودية بنهاية عام 2016.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع عددهن في القطاع الخاص، 16.4 في المائة (توفير 89.5 ألف وظيفة جديدة)، ليبلغ 634.7 ألف سعودية، مقابل 545.2 ألف سعودية بنهاية عام 2016.
كما ارتفع عددهن في القطاع الحكومي، 5.9 في المائة (توفير 28.1 ألف وظيفة جديدة)، ليبلغ 502.2 ألف سعودية، مقابل 474.1 ألف سعودية بنهاية عام 2016.
واستمر معدل البطالة بين السعوديات في الانخفاض من إطلاق الرؤية، ليهبط من 34.5 في المائة بنهاية عام 2016، إلى 28.2 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، منخفضا بنحو 6.3 نقطة مئوية.


المشتغلات في عام
وخلال عام، ارتفع عدد السعوديات المشتغلات في القطاعين الحكومي والخاص معا بنهاية الربع الأول 2020، نحو 5.7 في المائة (توفير 70 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن 1.076 مليون سعودية بنهاية الربع الأول 2019.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع عددهن في القطاع الخاص، 6.4 في المائة (توفير 38 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن 596.7 ألف سعودية بنهاية الربع الأول 2019.
كما ارتفع عددهن في القطاع الحكومي، 4.8 في المائة (توفير 23 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن 479.2 ألف سعودية بنهاية الربع الأول 2019.
وانخفض معدل البطالة بين السعوديات نحو 3.5 نقطة مئوية عن مستوياته البالغة 31.7 في المائة بنهاية الربع الأول من عام 2019.

ارتفاع خلال فصل
وعلى أساس ربعي، ارتفع عدد السعوديات المشتغلات في القطاعين الحكومي والخاص معا بنهاية الربع الأول 2020، نحو 1.9 في المائة (توفير 21.5 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن نحو 1.12 مليون سعودية بنهاية الربع الرابع 2019.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع عددهن في القطاع الخاص، 2.5 في المائة (توفير 15.4 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن 619.3 ألف سعودية بنهاية الربع الرابع 2019.
كما ارتفع عددهن في القطاع الحكومي، 1.2 في المائة (توفير 6.1 ألف وظيفة جديدة)، حيث كان عددهن 496.2 ألف سعودية بنهاية الربع الرابع 2019.
وانخفض معدل البطالة بين السعوديات نحو 2.7 نقطة مئوية عن مستوياته البالغة 30.8 في المائة بنهاية الربع الرابع من عام 2019.
ويعتمد حساب معدل البطالة في السعودية على المنهجية الدولية لمنظمة العمل الدولية، كي تتم مقارنة معدل البطالة في الدول الأخرى خصوصا دول مجموعة العشرين‬.
ويتم إصدار البيانات الإحصائية لسوق العمل السعودية وفقا لمسح ميداني وكذلك وفقا لبيانات سوق العمل من واقع السجلات الإدارية لدى الجهات ذات العلاقة‬.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات