قال عمدة نيويورك بيل دي بلاسيو اليوم الأربعاء إن المدارس العامة في المدينة لن تعود إلى جدول أعمالها الكامل بحضور الطلاب في سبتمبر ، وبدلا من ذلك، سيتم تنفيذ نظام مختلط يشمل التعلم عن بعد.
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس دونالد ترمب لإعادة فتح المدارس في الخريف المقبل، وهي خطوة تشمل تهديدا بوقف تمويل الأنظمة التعليمية.
يذكر أن نيويورك بها أكبر نظام للتعليم الحكومي في الولايات المتحدة، وهو يشمل 1.1 مليون طالب، بحسب "الألمانية".
وقال دي بلاسيو: "عندما تفكر في التباعد الاجتماعي، فأنت تحتاج مزيدا من المساحة.. سيكون لديك أطفال أقل في الفصل الدراسي، أطفال أقل بمبنى المدرسة. ومعظم المدارس لن تتمكن من استقبال جميع طلابها في المدرسة في نفس الوقت".
وسيحضر العديد من الطلبة إلى المدارس مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيا، كما سيتم تقليص حجم الفصول، وسيرتدي الطلبة الكمامات.
وسيكون لدى الآباء الذين يرغبون في أن يتعلم أطفالهم عن بعد الحق في عدم إرسال أطفالهم إلى المدارس. واعتبرت إدارة الرئيس ترمب أن التعلم عن بعد ليس بديلا عن التعليم الشخصي، وأن هناك مشكلات في النمو والصحة العقلية مرتبطة بغياب الأطفال عن المدرسة، وأكدت أن الآباء لن يتمكنوا من العودة إلى العمل إذا كان الأطفال في المنزل.
