وبحسب "الألمانية"، يستهدف المشروع نقل الغاز الطبيعي عبر ويست فيرجينيا وفيرجينيا ونورث كارولينا بطول 600 ميل. وكان قد تم إعلان المشروع لأول مرة في عام 2014.
وذكرت "دومنيون إنيرجي"، أن سلسلة المشكلات القانونية التي واجهت الحصول على تراخيص المشروع، سواء على المستوى الاتحادي أو على مستوى الولايات، أدت إلى زيادة كبيرة في تكلفته والتأخير في بدء تنفيذه. ووصلت التكلفة التقديرية للمشروع أخيرا إلى ثمانية مليارات دولار في حين كانت التكلفة التقديرية الأولية تراوح بين 4.5 و5 مليارات دولار.
في الوقت نفسه، فإن التقديرات الأخيرة تشير إلى أن المشروع يمكن أن يدخل الخدمة في أوائل 2022، وهو ما يعني التأخير لمدة تراوح بين ثلاثة أعوام و3.5 عام عن الموعد الأصلي.
من ناحيتها، ذكرت "دوك إنيرجي" في بيان منفصل، أنها ستواصل السعي إلى تحقيق طموحاتها في مجال الطاقة النظيفة دون مشروع خط أنابيب ساحل الأطلسي، وذلك من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة وبطاريات تخزين الطاقة وبرامج زيادة كفاءة استهلاك الطاقة ومشاريع شبكات نقل الطاقة.
وأوضحت شركة دوك إنيرجي، أن خطتها الاستثمارية الخمسية البالغة قيمتها 56 مليار دولار ستحقق التوازن بين التكلفة المحتملة بالنسبة إلى العملاء وإيجاد قيمة مضافة للمجتمعات التي تقام فيها المشاريع.
وأضافت الشركة أنها خفضت الانبعاثات الكربونية من أنشطتها 39 في المائة مقارنة بمستوياتها في 2005، وما زالت على الطريق للوصول بنسبة الخفض إلى 50 في المائة عام 2030. كما تستهدف الشركة الوصول بالانبعاثات الكربونية من مشاريع توليد الكهرباء التابعة لها إلى صفر في عام 2050.
أضف تعليق