الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 19 أكتوبر 2025 | 26 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11
(-0.45%) -0.05
مجموعة تداول السعودية القابضة206.7
(-0.63%) -1.30
الشركة التعاونية للتأمين133
(-1.85%) -2.50
شركة الخدمات التجارية العربية106
(2.02%) 2.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.35%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.96
(-1.09%) -0.42
البنك العربي الوطني25.48
(0.63%) 0.16
شركة موبي الصناعية13
(-3.70%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة37.1
(0.82%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25
(-1.26%) -0.32
بنك البلاد29.34
(0.62%) 0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل12.82
(-1.31%) -0.17
شركة المنجم للأغذية59
(-2.64%) -1.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.18
(-1.62%) -0.20
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.9
(0.24%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.8
(1.05%) 1.30
شركة الحمادي القابضة35.56
(1.66%) 0.58
شركة الوطنية للتأمين15.37
(-1.98%) -0.31
أرامكو السعودية25.16
(-0.55%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية20.7
(-3.04%) -0.65
البنك الأهلي السعودي38.5
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35
(0.46%) 0.16

تعاني المنصات النفطية في فنزويلا من الشلل التام لعجزها عن بيع انتاجها من الخام بسبب العقوبات الأمريكية وانهيار القطاع النفطي خصوصا، على ما تفيد شركة "بايكر هيوز".

ولم تشهد المنصات النفطية لاستخراج الخام أي نشاط خلال يونيو في مقابل عمل 22 منها خلال الفترة نفسها من العام الماضي وأكثر من مائة العام 1998.

وتعتمد فنزويلا كثيرا على النفط لكنها "تشهد تراجعا كبيرا جدا في حقولها (النفطية ) والآن لم تعد تجد من يشتري نفطها أو مكانا لتخزينه" على ما يوضح لـ"الفرنسية" الخبير النفطي والاستاذ الجامعي لويس اوليفيروس.

ويؤيد كارلوس ميندوسا بوتييا مستشار المصرف المركزي الفنزويلي في مجال النفط هذا الموقف. ويقول لـ"الفرنسية" "باتت المخزونات في مستواها الأقصى ولا يمكن تاليا تشغيل آبار النفط (...) فمع انتفاء أماكن التخزين بسبب عجز السفن عن الإبحار، تشل الحركة".

وتراجع انتاج النفط الفنزويلي وهو مصدر ثروات كبيرة للبلاد لفترة طويلة، في مايو، إلى مستويات لم تسجل منذ قرابة الثمانين عاما ما يفاقم من الأزمة الاقتصادية المخيفة التي يعاني منها هذا البلد الأمريكي الجنوبي.

وبالاستناد إلى "مصادر ثانوية" تعتبر مرجعا في هذا الإطار، أشارت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) في تقريرها الشهري الأربعاء إلى أن فنزويلا ضخت يوميا في مايو أقل بـ 54 ألف برميل مما كان عليه انتاجها في أبريل ليتراجع المجموع إلى 570 ألف برميل يوميا.

ويندرج هذا التراجع الكبير في إطار تداعي القطاع النفطي الفنزويلي على مر السنوات في حين كان ينتج 3.2 ملايين برميل يوميا قبل 12 عاما.

فيما تعزو المعارضة المجتمعة حول خوان غوايدو ذلك إلى مزيج من الفساد وسوء الإدارة وعدم الأهلية، تشير السلطة إلى مروحة العقوبات التي تفرضها واشنطن على قطاع النفط للضغط على الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.

حتى العام 2018، كانت فنزويلا ترسل 500 ألف برميل من النفط الخام يوميا إلى الولايات المتحدة وتتلقى من هذا البلد 120 ألف برميل يوميا من النفط الخفيف والمكملات الضرورية للتكرير. لكن في أبريل 2019، فرضت إدارة الرئيس دونالد ترمب حظرا صارما على النفط الفنزويلي.

وتشدد شركة "أس أند بي غلوبال بلاتس" من جهة أخرى على أن كراكاس اضطرت في الأسابيع الأخيرة إلى خفض انتاج الخام بسبب "محدودية التخزين" و"النقص في النفط الخفيف" لتسييل النفط الثقيل جدا وجعله قابلا للنقل.

وفي مارس، عانت فنزويلا من انقطاع في المحروقات بسبب أزمة سيولة حالت دون استيراد الوقود من الخارج.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية