الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 26 نوفمبر 2025 | 5 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.14
(-2.25%) -0.21
مجموعة تداول السعودية القابضة173.4
(-5.25%) -9.60
الشركة التعاونية للتأمين121.3
(-0.90%) -1.10
شركة الخدمات التجارية العربية117.7
(-1.42%) -1.70
شركة دراية المالية5.47
(-1.44%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب34.94
(-0.74%) -0.26
البنك العربي الوطني21.94
(-2.49%) -0.56
شركة موبي الصناعية11.5
(-0.86%) -0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.94
(-3.25%) -1.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.4
(-0.88%) -0.20
بنك البلاد26.26
(-1.13%) -0.30
شركة أملاك العالمية للتمويل11.82
(-1.25%) -0.15
شركة المنجم للأغذية54
(-0.92%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.97
(0.84%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.5
(-0.45%) -0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية117
(0.00%) 0.00
شركة الحمادي القابضة29.3
(-2.07%) -0.62
شركة الوطنية للتأمين13.68
(-0.94%) -0.13
أرامكو السعودية24.57
(-2.65%) -0.67
شركة الأميانت العربية السعودية18.09
(-1.79%) -0.33
البنك الأهلي السعودي36.74
(-1.24%) -0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.44
(-2.50%) -0.78

للتذكير فقط، كورونا ليس مجرد حالة صحية، بل مشهد مشغول بالتفاصيل،

بل - وبمنتهى الوضوح - مشهد تتسيد فيه جملة من الأزمات : الصحية، الاجتماعية، والاقتصادية. كانت الجائحة تهديدا حقيقيا للأمن الغذائي، الدوائي، الصحي، والاجتماعي. لم نواجه في بلادنا - ولله الحمد - مشكلات في هذه المجالات.

لكننا نتذكر، كيف كانت الفضائيات ترصد التدافع في بعض البلدان على شراء المستلزمات الضرورية، بل إن بعض المشاهد كانت تنقل صراعا على بضع لفافات من المناديل الورقية.

كورونا هز الاقتصاد العالمي، توقفت حركة السفر والطيران والسياحة والخدمات كافة. الشيء الوحيد الذي ظل صامدا حركة الشحن، وهذه الحركة أسهمت في تضييق الضرر نوعا ما.

لكن ملازمة الناس للمنازل، كانت لها أثمان باهضة، أسفرت عن تسريح موظفين وإفلاس شركات ومنشآت كبرى على مستوى العالم.

لقد تركت الأزمة أثرا من الصعب نسيانه. ثم جاءت اللحظة التي توافق فيها العالم على أهمية أن يتواكب التعافي الصحي مع التعافي الاقتصادي. هذا الواقع الذي اعترف به العالم.

وهكذا، بدأت العودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة. المملكة خلال هذه الأزمة وقفت مع بناتنا وأبنائنا العاملين في القطاع الخاص، كما وقفت مع القطاع الخاص، والمستثمرين فيه، فكانت المبادرات التي قامت بها المملكة نموذجا ملهما، نال تقديرا من المهتمين بالشأن الاقتصادي في الخارج. والأهم، أن المملكة رغم كل إجراءات الترشيد التي أخذت بها، إلا أنها أكدت حرصها على استمرارية مشاريع ومبادرات وبرامج رؤية المملكة 2030. هذا التحدي الذي تخوضه المملكة، يتردد صداه لدى أبناء وبنات المملكة، الذين يجدون في تصميم وعزيمة القيادة على استكمال رؤية المستقبل، أمر يحمل في ثناياه عوامل تعزز الثقة بإنسان هذه الأرض وباقتصادها الحيوي. مهم جدا استحضار هذه الحقائق. استمرارية الرؤية، وظهور نتائجها وتحقق مستهدفاتها، يمثل لنا طموحا وهدفا واضحا، لن نتنازل عنه.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
استمرارية الرؤية