ومن خلال سيولتها الكبيرة وآفاق استثمارها الأبعد مقارنة بكثير من المستثمرين، تسعى صناديق الثروة السيادية بشكل متزايد إلى الشركات الناشئة، خاصة في قطاع التكنولوجيا، على أمل أنها ستدر عائدات ضخمة.
وبحسب بيانات من "بيتشبوك"، شاركت مبادلة، التي مقرها أبوظبي، في واحدة من أكبر الصفقات حتى الآن هذا العام، إذ شاركت في استثمار بثلاثة مليارات دولار في "وايمو"، وهي شركة لتكنولوجيا القيادة الذاتية مملوكة لـ"ألفابت" الشركة الأم لـ"جوجل". وشملت الصفقة، التي أغلقت الشهر الماضي، استثمارا من مجلس استثمار خطة معاشات التقاعد في كندا و"ماجنا إنترناشونال" و"أندريسن هورويتز". وقال ويل جاكسون - مور مدير الفريق العالمي للاستثمار المباشر والأصول العقارية والصناديق السيادية في "بي. دبليو. سي"، "تركز الصناديق السيادية جدا على القطاعات الناشئة ويمكنها الاستثمار للمستقبل كمستثمرين في المراحل الأولى".
وبحسب بيانات "بيتشبوك"، بلغت قيمة صفقات رأس المال المخاطر منذ بداية العام 16.9 مليار دولار بمشاركة صناديق سيادية للثروة. وبعض الصفقات جرى تنفيذها أو قيد التنفيذ قبل أن ينتشر تفشي الفيروس على نطاق واسع.
أضف تعليق