الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 15 نوفمبر 2025 | 24 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.58
(-0.21%) -0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة190.3
(-0.78%) -1.50
الشركة التعاونية للتأمين132
(-0.38%) -0.50
شركة الخدمات التجارية العربية107.1
(2.98%) 3.10
شركة دراية المالية5.64
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.74
(1.02%) 0.38
البنك العربي الوطني22.41
(-1.28%) -0.29
شركة موبي الصناعية11.3
(-4.24%) -0.50
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.3
(-0.12%) -0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.8
(-2.15%) -0.50
بنك البلاد28.08
(-1.13%) -0.32
شركة أملاك العالمية للتمويل12.65
(-1.09%) -0.14
شركة المنجم للأغذية55
(-1.96%) -1.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.62
(1.28%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.9
(-1.56%) -0.90
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.6
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.42
(-1.30%) -0.40
شركة الوطنية للتأمين14.1
(-1.33%) -0.19
أرامكو السعودية25.86
(-0.39%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية18.66
(-2.30%) -0.44
البنك الأهلي السعودي38.3
(-1.44%) -0.56
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.66
(-0.57%) -0.18

سيستمر نظام الرعاية الصحية المكلف في أمريكا في الزيادة من آثار الوباء. إذ فقد عديد من بين عشرات الملايين من الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم في ربيع هذا العام، تأمينهم الصحي الذي يوفره لهم أرباب عملهم، ولن يتمكن كثيرون منهم من تأمين تغطية بديلة.

وبينما لم يحرم أي شخص يعاني أعراض كوفيد - 19 من العلاج، فربما لم يطلبه بعض الأشخاص غير المؤمن عليهم، ما قد يكبد المرضى فواتير طبية لا يتحملونها حتى بالنسبة لكثيرين ممن لديهم تأمين، وستدمر رصيدهم مدى الحياة. ومنحت الحكومة الفيدرالية شركات الأدوية مليارات الدولارات العامة لتطوير لقاح، وبفضل اللوبيات، لم تضع شروطا على التسعير، أو تفرض مطالبات عامة على براءات الاختراع.

وفضلا عن ذلك، يعزز الوباء مزيدا من الاندماج في الصناعة من خلال تفضيل عمالقة التجارة الإلكترونية المهيمنين بالفعل، على حساب الشركات التقليدية المتعثرة. وانخفضت حصة العمل من الناتج المحلي الإجمالي الذي كان يعتقد منذ فترة طويلة أنها ثابتة ثبوتا تاما في الأعوام الأخيرة، وقد تكون قوة السوق في كل من أسواق المنتجات وأسواق العمل أحد الأسباب. وإذا ظل معدل البطالة مرتفعا في الأعوام المقبلة، ستمدد شروط التجارة بين العمل ورأس المال لمصلحة هذا الأخير، وهو ما يشبه الموت الأسود، ويبرر تفاؤل سوق الأسهم في مواجهة الكارثة.

ومع ذلك، لا نعتقد أن اقتصادا ما بعد كوفيد - 19 سيثير ارتفاعا في معدلات وفيات اليأس. ويشير تحليلنا إلى أن السبب الأساسي لهذا الوباء لم يكن التقلبات الاقتصادية، بل بالأحرى الخسارة طويلة الأجل لأسلوب الحياة بين الأمريكيين من الطبقة العاملة البيضاء. والجدير بالذكر أن وفيات اليأس ارتفعت قبل الأزمة المالية عام 2008 والركود الكبير، عندما ارتفعت البطالة الأمريكية من 4.5 إلى 10 في المائة، واستمرت في الارتفاع في وقت شهد انخفاضا تدريجيا للبطالة بنسبة 3.5 في المائة في الأيام التي سبقت الوباء. وإذا كانت هناك علاقة بين الانتحار والبطالة في وقت ما، فإنها لم تعد واضحة في الولايات المتحدة.

ومع ذلك، تشير الأحداث السابقة إلى أن الأشخاص الذين يدخلون سوق العمل عام 2020 سيكون لديهم مسار أرباح أقل طوال حياتهم العملية، وربما يحدث اليأس الذي يؤدي إلى الموت بسبب الانتحار، أو الكحول، أو الإفراط في تناول المخدرات. وبعبارة أخرى، فإن أمريكا بعد كوفيد - 19 على الأرجح ستكون هي نفسها أمريكا قبل كوفيد - 19، مع مزيد من عدم المساواة والخلل الوظيفي فقط.

صحيح أن الغضب الشعبي من عنف الشرطة أو الرعاية الصحية باهظة الثمن، يمكن أن يحدث انقطاعا هيكليا. وإذا حدث ذلك، فقد نرى مجتمعا أفضل، أو ربما لن نراه. إن طائر العنقاء الخيالي ليس دائما ينهض من تحت الرماد.خاص بـ«الاقتصادية»

بروجيكت سنديكيت، 2020.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
اليأس يقتل الأمريكيين «2 من 2»