الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 8 ديسمبر 2025 | 17 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.66
(-1.59%) -0.14
مجموعة تداول السعودية القابضة161.8
(-2.35%) -3.90
الشركة التعاونية للتأمين120.5
(1.01%) 1.20
شركة الخدمات التجارية العربية116.3
(-1.02%) -1.20
شركة دراية المالية5.48
(1.29%) 0.07
شركة اليمامة للحديد والصلب33.32
(2.15%) 0.70
البنك العربي الوطني22.44
(1.81%) 0.40
شركة موبي الصناعية11.2
(0.72%) 0.08
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة31.3
(-3.69%) -1.20
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.44
(-0.92%) -0.20
بنك البلاد25.56
(-1.31%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل11.54
(0.70%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.15
(-2.17%) -1.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.1
(0.83%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية55.2
(0.45%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة28.54
(-0.83%) -0.24
شركة الوطنية للتأمين13.05
(0.08%) 0.01
أرامكو السعودية24.42
(-0.41%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية17.31
(1.82%) 0.31
البنك الأهلي السعودي37.28
(0.16%) 0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.28
(-0.46%) -0.14

يعيشون في الظل، تسلب أعمالهن وتخرج بأسماء أزواجهن، أو زملائهن ويطويهن النسيان، توارت شخصيات نسائية خلف أزواجهن أو أسماء مستعارة أفقدنا معرفة كثير من هذه الشخصيات الملهمة، بسبب الأنظمة المجحفة في حقهن على مستوى العالم في القرنين الثامن والـ 19 الميلادي. إحدى هؤلاء النسوة، زوجة أشهر عالم على وجه الأرض صاحب الوجه المحفور في ذاكرة الأجيال ألبرت أينشتاين، لكن، من منا يعرف ميليفا ماريتش؟

لم تكن ذات جمال، لكنها كانت طالبة متميزة وذكية خصوصا في الرياضيات. ولدت ميليفا ماريتش في كانون الأول (ديسمبر) 1875، في بلدة تيتيل التي أصبحت جزءا من صربيا اليوم، لعائلة قوية ومؤثرة وذات سلطة.

توسم فيها والدها النبوغ ولاحظ هوسها بالتعليم منذ صغرها، لذا حرص على تعليمها، واستطاع بعد جهد جهيد الحصول على إذن خاص من وزير التربية الصربي بانتساب ميليفا كطالبة في المدرسة الثانوية الملكية للذكور في صربيا، متحديا قوانين منع التعليم الثانوي للمرأة.

بعد اجتيازها امتحان الرياضيات بتقدير ممتاز، انتقلت ميليفا 1896 إلى جامعة زيورخ، وكانت المرأة الوحيدة في قسم الرياضيات من بين ستة طلاب، والمرأة الخامسة في ذلك القسم الذي لا تقبل فيه النساء عادة.

وهناك حصل لقاء بين ميليفا وألبرت أينشتاين، وأصبحا صديقين مقربين، ومن هنا كانت البداية.

تميزت ميليفا في مجال الرياضيات والفيزياء التطبيقية، حتى أنها تفوقت على أينشتاين في الرياضيات. في غضون ذلك نشأت بينهما علاقة حب قوية، أنجبا خلالها ابنتهما الأولى 1901، ليسريل، لكن لا أحد يعلم ما مصير تلك الطفلة، يقال، إنهما عرضاها للتبني!

بعد زواجها من أينشتاين وإنجابها ولدين، أحدهما ظل يعاني مشاكل نفسية وعقلية إلى أن توفي في مصح للأمراض العقلية، وفشلها في اجتياز الامتحان النهائي للتعليم مرتين، بدأ طموحها يخبو، رغم أنها قدمت عديدا من الدراسات في الفيزياء والرياضيات والفلك، وكانت شريكة لأينشتاين في بحوثه بشهادة الأقارب والزملاء، حتى أينشتاين نفسه، الذي اعترف بدورها ومشاركتها له في رسائل عديدة، خصوصا في الجزء المتعلق بالرياضيات. ففي أيلول (سبتمبر) 1900 كتب لها: "أنتظر بشدة حصيلة عملنا المشترك، عليك الآن أن تستمري في أبحاثك".

وفي آذار (مارس) 1901، أرسل لها رسالة جاء فيها: "كم سأكون سعيدا وفخورا حينما نجعل نحن من عملنا حول الحركة النسبية نصرا أكيدا". في النهاية صدر المقال باسمه هو!!

يظن كثيرون، أن تنازل أينشتاين عن جائزة نوبل المالية لميليفيا - بعد طلاقهما - اعتراف مبطن بدورها في إنجازاته العلمية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية