الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 6 نوفمبر 2025 | 15 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.93
(0.91%) 0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة193.4
(0.16%) 0.30
الشركة التعاونية للتأمين133.2
(1.83%) 2.40
شركة الخدمات التجارية العربية114.6
(0.09%) 0.10
شركة دراية المالية5.52
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.64
(0.68%) 0.24
البنك العربي الوطني23.32
(-0.72%) -0.17
شركة موبي الصناعية11.85
(-2.23%) -0.27
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.44
(0.29%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.92
(0.84%) 0.20
بنك البلاد28.14
(-1.33%) -0.38
شركة أملاك العالمية للتمويل12.92
(0.16%) 0.02
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.74%) 0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.15
(1.33%) 0.16
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58.1
(-0.34%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120.2
(0.08%) 0.10
شركة الحمادي القابضة32.22
(-0.86%) -0.28
شركة الوطنية للتأمين14.07
(-0.57%) -0.08
أرامكو السعودية25.62
(0.08%) 0.02
شركة الأميانت العربية السعودية19.11
(0.10%) 0.02
البنك الأهلي السعودي39.34
(-0.15%) -0.06
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.88
(-0.38%) -0.12

توقعت منظمة التجارة العالمية، تسجيل التجارة في العالم تراجعا تاريخيا بنسبة 18.5 في المائة في الربع الثاني من العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، إلا أنها أكدت أن الانكماش سيكون أقل خطورة من المتوقع بفضل "استجابة الحكومات السريعة".

وبحسب "رويترز"، قال روبيرتو أزيفيدو المدير العام للمنظمة وفق ما نقل عنه بيان، "إن انهيار التجارة الذي نشهده اليوم هو بحجم لا مثيل له، سيكون في الواقع الانهيار الأكبر على الإطلاق".

وأضاف "لكن هناك مع ذلك جانبا مريحا مهما، كان يمكن أن يكون الانهيار أسوأ بكثير، إنه نبأ إيجابي بالفعل، لكن لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالتراخي".

وبحسب الإحصاءات الأخيرة التي قامت بها منظمة التجارة العالمية، تراجع حجم تجارة البضائع بنسبة 3 في المائة على أساس سنوي في الفصل الأول من العام. وتشير التقديرات الأولى للفصل الثاني، الفترة التي أثر فيها الفيروس وإجراءات العزل المرتبطة به في قسم كبير من سكان العالم، إلى تراجع بنحو 18.5 في المائة.

وعدّ مدير المنظمة القرارات المتخذة من جانب الحكومات "كانت ضرورية لتخفيف الضربة التي تلقاها الإنتاج والتجارة"، مؤكدا أنها ستواصل تأدية دور مهم عبر تحديد وتيرة الانتعاش الاقتصادي.

وقال "لضمان انتعاش قوي للإنتاج والتجارة في عام 2021، ينبغي أن تذهب جميع السياسات المتعلقة بالميزانية والمالية والتجارية في الاتجاه نفسه". وقالت المنظمة "إن تجارة السلع عالميا سجلت انخفاضا قياسيا في الأشهر الأولى من العام بسبب جائحة كوفيد - 19 لكنها لم تنحدر إلى التوقعات الأسوأ".

وفي نيسان (أبريل)، توقعت المنظمة ومقرها جنيف تراجع تجارة السلع العالمية بين 13 و32 في المائة في العام الجاري وهي أرقام وصفها المدير العام للمنظمة بأنها "سيئة"، على أن تتعافي بما بين 21 و24 في المائة في عام 2021.

ولم تحدد المنظمة أرقاما جديدة أمس، لكنها ذكرت أن استجابة الحكومات السريعة تعني أن التوقعات المتشائمة لهذا العام مستبعدة.

وقال المدير العام "تراجع التجارة الذي نراه حاليا ضخم تاريخيا، في الواقع سيكون الأشد منذ بدء الاحتفاظ بسجلات، لكن ثمة جانبا إيجابيا، أن الوضع كان يمكن أن يكون أسوأ كثيرا".

وذكرت منظمة التجارة العالمية أنه من غير المرجح تحقق التوقعات التشاؤمية بشأن التجارة العالمية، بعدما أظهرت مؤشرات اقتصادية دلالات على التعافي.

وعرضت المنظمة، ومقرها جنيف، توقعات معدلة أكثر تفاؤلا من التي أعلنتها في نيسان (أبريل) الماضي، عندما توقعت انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 32 في المائة هذا العام في أسوأ السيناريوهات.

وتقول المنظمة الآن "إن نسبة التراجع قد تصل إلى 13 في المائة فقط"، متوقعة تحقيق نمو طفيف خلال الأرباع المتبقية من هذا العام.

وقال روبرتو أزيفيدو مدير المنظمة في بيان "الانخفاض الذي نشهده في التجارة كبير بصورة تاريخية، في الحقيقة هي أقوى نسبة تراجع". وأضاف "لكن هناك أمرا مهما يبعث على التفاؤل، كان الوضع يمكن أن يصبح أكثر سوءا".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية