الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 17 نوفمبر 2025 | 26 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.29
(0.76%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة189.5
(-0.26%) -0.50
الشركة التعاونية للتأمين126.4
(-2.62%) -3.40
شركة الخدمات التجارية العربية103.1
(-3.64%) -3.90
شركة دراية المالية5.5
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب36.06
(-0.77%) -0.28
البنك العربي الوطني22.22
(-0.94%) -0.21
شركة موبي الصناعية10.49
(-2.87%) -0.31
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32
(-1.72%) -0.56
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.06
(1.59%) 0.36
بنك البلاد27.24
(-0.58%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.13
(-2.02%) -0.25
شركة المنجم للأغذية53.7
(-0.65%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.31
(-1.83%) -0.23
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.5
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.1
(-0.59%) -0.70
شركة الحمادي القابضة29.34
(-1.41%) -0.42
شركة الوطنية للتأمين13.73
(-0.22%) -0.03
أرامكو السعودية25.76
(0.70%) 0.18
شركة الأميانت العربية السعودية18.27
(-0.49%) -0.09
البنك الأهلي السعودي37.98
(0.48%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.88
(-0.26%) -0.08

ما زالت جائحة كورونا موجودة. الأمر واضح للجميع. لكن الحياة لا بد أن تستمر. مع الالتزام بالبروتوكولات والمعايير الاحتياطية. بعد ثلاثة أشهر من العمل عن بعد. والجلوس في المنزل. تأتي العودة، مع التزامات على كل فرد. كل إنسان ينبغي أن يتحلى بالمسؤولية تجاه نفسه وأسرته وزملائه في العمل وجميع من يخالطهم في الأماكن العامة.

أعطتنا الجائحة دروسا متنوعة في الشأن الاجتماعي والاقتصادي والثقافي والفني. تعلمنا كيف نكون قريبين من بعض رغم البعد. تحاورنا كثيرا عبر تطبيقات العمل الإلكترونية. اجتمعنا وازدهت اجتماعاتنا بتبادل الآراء. تم التوقيع على المعاملات إلكترونيا. تم تنظيم مؤتمرات ولقاءات مهمة. عقد رجال الأعمال صفقات. خاض البعض مسابقات عن بعد. أكمل الطلاب اختباراتهم...إلخ.

ثم جاء الوقت الذي أصبح فيه الناس يتشوقون للعودة إلى الحياة الطبيعية الجديدة. وهي عودة ضرورية، لأن الأعمال لا يمكن أن تتعطل أكثر من ذلك. وهذه ليست قناعة محلية. هي قناعة عالمية. لذلك جاءت العودة. وحتى تتسق هذه العودة مع الآمال والطموحات، ولا تتعرض لا سمح الله لأي مضاعفات تجعلها تتعثر، يتحمل جميع المواطنين والمقيمين مسؤولية تضامنية.

صحيح أن هناك عقوبات على المتهاونين. لكن المسألة ليست مرتبطة بالجزاء والعقاب. هي تتعلق بالحفاظ على أنفسنا وعلى من نحب.

الأمر أشبه بالسفينة التي لا يمكن أن يتخلى ربانها وفريقه عن ممارسة أدوارهم فيها. عدم الإحساس بالمسؤولية، سيجعل السفينة تواجه مشكلات كثيرة.

في هذه الأزمة، شاهدنا البعض يبكي ندما، لأنه تهاون باتخاذ الاحترازات فتسبب بالأذى لأسرته.

من المؤسف أن البعض لا يزال رغم كل أرقام الوفيات على مستوى العالم، لا يستوعب أن الإهمال لا يقتصر ضرره عليه، بل إنه سينال من أقرب القريبين إليه. وهذا الضرر يصبح مضاعفا عندما تنتقل العدوى إلى كبار السن من الآباء والأمهات، وكذلك هو خطير جدا عندما ينتقل إلى من لديهم مشكلات صحية مزمنة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية