الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 19 ديسمبر 2025 | 28 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

تعيش قرية مصرية تحافظ على استمرار حرفة صناعة ورق البردي، التي كانت رائجة في مصر القديمة، انهيارا في الطلب عليه بعد أن تسببت جائحة كورونا في توقف شبه تام للسياحة في البلاد.

وتمثل صناعة ورق البردي، الذي كان يستخدمه قدماء المصريين للكتابة، مصدر الرزق الرئيس لسكان قرية القراموص في محافظة الشرقية في دلتا النيل، بحسب "رويترز".

وقال عبدالرحمن مصطفى (47 عاما)، وهو صاحب مزرعة لنبات البردي وورش لتصنيعه، إن توقف السياحة أثر بشكل كبير في مبيعاتهم من ورق البردي، حيث كانت الورقة "30 في 40 سنتيمترا" تباع بخمسة جنيهات، ومع أزمة كورونا أصبح سعرها جنيها واحدا، ما اضطر كثيرين إلى التوقف عن العمل.

ويصنع ورق البردي بقص شرائط طولية من عود النبات ثم ضغطها معا بمكبس وتجفيفها لتشكل ورقة مسطحة ناعمة.

ويعمل عديد من سكان القراموص، التي تقع على بعد نحو 80 كيلومترا شمال شرقي القاهرة، في زراعة نبات البردي ومعالجته وتزيينه بحروف اللغة الهيروغليفية المصرية القديمة أو صور الفراعنة قبل بيع الورق في المناطق السياحية على ساحل البحر الأحمر أو في القاهرة.

بدوره، أوضح العامل محمد عبدالرحمن، أنه قبل أزمة كورونا كانت ورقة البردي "40 في 60 سنتيمترا" بمقابل 12 جنيها، وأصبحت الآن بجنيهين فقط، فيما كانت تباع الورقة المتر بمقابل 20 جنيها، وأصبحت الآن تباع بثمانية جنيهات، ما أثر في دخل كثير من العاملين في المهنة.

من جهته، قال وجدي محمد (33 عاما)، وهو صاحب ورشة تعمل في تزيين ورق البردي، إن المزارع يعاني الآن كثيرا، حيث أصبح سعر بيع ورقة البردي أقل بكثير من سعر التكلفة، ولو استمر الوضع على ما هو عليه ستندثر المهنة، آملا أن يتحسن الوضع لتعود الأمور إلى ما كانت عليه سابقا.

وسجلت مصر نحو 50 ألف حالة إصابة مؤكدة بمرض كوفيد - 19، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، وشهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعا في عدد حالات الإصابة الجديدة مع تخفيف الحكومة القيود التي تفرضها على الحركة وسماحها بإعادة فتح بعض الفنادق بنسبة إشغال محدودة.

ومن المقرر استئناف رحلات الطيران الدولية للمنتجعات السياحية الرئيسة على ساحل البحر الأحمر في الأول من تموز (يوليو).

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية