أكد الأمير فيصل بن سلمان، أمير منطقة المدينة المنورة، ضرورة الاستفادة من فترة توقف الدراسة، لصيانة المباني المدرسية في المنطقة والمحافظات والقرى التابعة لها، والحرص على توفير جميع الخدمات اللازمة لها.
واطلع أمير المدينة المنورة، خلال ترؤسه الجلسة الأولى لمجلس المنطقة في دورته الأولى للعام المالي 2020، عبر الاتصال المرئي، على الدراسة المقدمة من تعليم المنطقة حول تقدير احتياج الأحياء السكنية من المدارس التعليمية.
وأشار مجلس المنطقة إلى أهمية متابعة تنفيذ المشاريع التعليمية المتعثره لتلبية الاحتياج وتخصيص مشاريع تعليمية للمخططات الجديدة. كما استعرض مشروع "طيبة بلا مبان مستأجرة" ومساراته الزمنية لاستبدال المدراس المستأجرة بأخرى نموذجية.
وأوصى بخطة زمنية محددة للتخفيف على المدارس التي تشهد كثافة طلابية عالية في بعض أحياء المدينة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومميزة.
وناقش المجلس عددا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، في مقدمتها مبادرات تحسين البيئة العمرانية في المنطقة، ضمن إطار الخطة الاستراتيجية لهيئة تطوير المنطقة، كما ناقش دور مشاريع التأهيل البيئي للأودية، إضافة الي دور مشاريع الحدائق والمنتزهات العامة التي تنفذها أمانة المدينة المنورة.
وأثنى على مبادرات الأمانة المتمثلة في نقل الورش الصناعية من داخل الأحياء السكنية، ومعالجة وضعها القائم وتبني الحلول اللازمة لها بالشراكة مع القطاع الخاص، لإنشاء مجمعات صناعية مهيأة بالبنية التحتية اللازمة لتحقيق اشتراطات السلامة والبيئة وتحسين المشهد الحضري، التي سيتم الانتهاء منها خلال عامين.
من جهته، أوضح أمين عام المجلس المهندس محمد بن إبراهيم عباس، أنه تم اتخاذ عدد من القرارات والتوصيات اللازمة.
