أغلقت البورصة المصرية عل تراجع اليوم الأربعاء، متأثرة بموجة بيع لأسهمها القيادية، في حين كانت التعاملات في بورصات الخليج الرئيسية هادئة. ونزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.1 في المائة بفعل هبوط سهم البنك التجاري الدولي 1.8 في المائة وخسارة سهم الشرقية للدخان، التي تحتكر صناعة التبغ في البلاد، 3.4 في المائة . وأظهرت بيانات البورصة أن مبيعات المستثمرين الاجانب فاقت مشترياتهم.

وفي قطر، تراجع المؤشر 0.8 في المائة، إذ فقد سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 1.6 في المائة، وانخفض سهم مصرف قطر الإسلامي 1.3 في المائة.

وقالت المتحدثة باسم الحكومة القطرية لولوة بنت راشد الخاطر يوم الاثنين إن قطر ستبدأ في إلغاء القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا بموجب خطة من أربع مراحل تبدأ في 15 يونيو  بالسماح بإعادة فتح بعض المساجد وتسيير رحلات جوية للمغادرة. وأغلق مؤشر السعودية القياسي مستقرا، لينهي موجة صعود على مدار ثلاثة أيام متتالية. وتراجع سهم البنك السعودي الفرنسي 2.4 في المائة وهبط سهم مجموعة سامبا المالية 1.6 في المائة بحسب ما نشرت "رويترز" .

لكن سهم شركة التعدين العربية السعودية (معادن) زاد 0.3 في المائة. وأمس الثلاثاء، أقرت مجلس وزراء المملكة نظاما جديدا للتعدين ييسر حصول المستثمرين على تمويل ويدعم أنشطة الاستكشاف وأنشطة المسح الجيولوجي.

وفي دبي، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر البورصة الرئيسي مع تباين أداء الأسهم القيادية. وصعد سهم إعمار العقارية 2.8 في المائة، في حين فقد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.1 في المائة.

واستقر مؤشر أبوظبي، حيث جرى الإعلان عن تمديد حظر على التنقل من الإمارة وإليها وبين مدنها لمدة أسبوع. وصعد سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.5 في المائة، في حين نزل سهم اتصالات 0.7 في المائة.