أخبار اقتصادية- عالمية

كمامات كورونا تزيد أعباء المصريين .. الجنيه يتراجع إلى أدنى مستوى أمام الدولار في 5 أشهر

كمامات كورونا تزيد أعباء المصريين .. الجنيه يتراجع إلى أدنى مستوى أمام الدولار في 5 أشهر

بائع متجول يبيع كمامات لمنع انتشار "كوفيد - 19" وسط مدينة القاهرة. "رويترز"


"ناكل ونشرب ولا نشتري كمامات؟" .. هكذا جأر مصريون بالشكوى مع بدء إلزام الحكومة المواطنين باستخدام الكمامات في المواصلات العامة والمصالح الحكومية والأسواق الشعبية في إطار جهود مكافحة فيروس كورونا.
وبحسب "رويترز"، فإن أعباء الكمامة التي يشدد الخبراء على أهميتها للحد من انتشار الوباء تأتي في وقت ما زال ملايين المصريين يعانون فيه المصاعب التي جلبها تحرير سعر الصرف في أواخر 2016 وما رافقه من ارتفاع الأسعار وتحرير أسعار الكهرباء والمواد البترولية وغيرها.
وواصل الجنيه المصري تراجعه أمام الدولار الأمريكي، مسجلا بذلك أدنى مستوى في نحو خمسة أشهر قرب مستوى الـ16 جنيها خلال العام الجاري.
وخلال تعاملات أمس، تراجع سعر الجنيه أمام الدولار في كل من البنك الأهلي وبنك مصر وبنك مصر إيران للتنمية، ليبلغ نحو 15.86 جنيه للشراء و15.96 جنيه للبيع.
وكذلك ارتفع سعر صرف الدولار في كل من البنك العربي الإفريقي والبنك التجاري الدولي، ليسجل مستوى 15.88 جنيه للشراء و15.99 جنيه للبيع على التوالي.
وتراجع أيضا سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملة الأمريكية في المصرف المتحد والبنك الأهلي الكويتي ليسجل 15.88 جنيه للشراء و15.98 جنيه للبيع بالترتيب.
وفي تقرير سابق، خفض بنك الاستثمار "رينيسانس كابيتال"، توقعاته لسعر صرف الجنيه في ضوء تعرض الموارد الرئيسة للبلاد من العملة الصعبة لضغوط على مدار عدة أشهر.
ورجح ارتفاع سعر صرف الدولار إلى ما بين 17 إلى 17.5 جنيه، بدلا من 16 إلى 16.5 جنيه. وتراجع سعر صرف الجنيه بنحو 1 في المائة ليصل إلى 15.69 جنيه للدولار منذ منتصف شباط (فبراير) الماضي مع تراجع عملات الأسواق الناشئة الأخرى لمستويات قياسية لم تصلها منذ عقود.
وقال أحمد حافظ رئيس قسم بحوث منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "رينيسانس كابيتال"، في مذكرة بحثية حديثة، إنه "في حين أن مصر ربما قد تمكنت من تجنب خروج رؤوس الأموال (وتخفيض قيمة العملة غير المنتظم)، فنحن ما زلنا نتوقع أن الجنيه (الذي يتداول بزيادة قدرها 16 في المائة فوق متوسط سعر الصرف الفعلي الحقيقي على المدى البعيد) سيواصل تراجعه أمام الدولار مع تواصل الضغوط على الموارد الرئيسة الثلاثة للعملة الصعبة، وهي السياحة وتحويلات المغتربين وإيرادات قناة السويس".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية