وبحسب "الفرنسية"، فإن العراق تعد ثاني أكبر منتج للنفط الخام في منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، وتصدر عادة نحو 3.5 مليون برميل يوميا، وتعتمد على عائدات النفط أكثر من 90 في المائة من موازنة الدولة التي بلغت 112 مليار دولار في 2019.
وقالت وزارة النفط في بيانها "إنه بحسب الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقي "سومو"، بلغت صادرات النفط الخام 99.5 مليون برميل، بإيرادات بلغت 2.9 مليار دولار، بسعر 21 دولارا للبرميل الواحد". وفي نيسان (أبريل) الماضي، انخفضت إيرادات العراق من النفط إلى 1.4 مليار دولار، أي أقل بخمسة أضعاف عما كانت عليه قبل عام لحجم الإنتاج نفسه، جراء تدهور أسعار الخام عالميا وسط تفشي جائحة كوفيد - 19. وفي بداية أيار (مايو) 2019، أعلنت بغداد تحقيق إيرادات بنحو سبعة مليارات دولار مقابل تصدير 104 ملايين برميل. وبلغ مجموع الكميات المصدرة من النفط الخام لشهر آذار (مارس) الماضي نحو 105 ملايين برميل، بإيرادات 2.99 مليار دولار. وكانت العراق حققت في شباط (فبراير) إيرادات بـ5.5 مليار دولار مقابل بيع 98 مليون برميل فقط.
وتأتي هذه الأزمة مع انهيار أسعار النفط إلى أدنى معدل لها.
وبين انخفاض أسعار الخام ووباء كوفيد - 19، تقف العراق على حافة كارثة مالية قد تدفعها إلى تدابير تقشفية، منها قطع رواتب موظفي الدولة.
أضف تعليق