أخبار اقتصادية- عالمية

مصانع منطقة اليورو تجتاز الأسوأ .. وإجراءات العزل تكبح الطلب

مصانع منطقة اليورو تجتاز الأسوأ .. وإجراءات العزل تكبح الطلب

مشتريات الصناعات التحويلية سجلت تعافيا إلى حد ما الشهر الماضي.

أظهر مسح أمس، أن المصنعين في منطقة اليورو ربما تجاوزوا الفترة الأسوأ، لكن الأنشطة ما زالت تسجل انكماشا حادا، إذ إن اجراءات العزل التي تفرضها الحكومات تكبح الطلب. وبحسب "رويترز"، بدأت عدة دول في المنطقة فتح قطاعات من اقتصاداتها ببطء رغم استمرار الإبلاغ عن حالات إصابة بفيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 5.8 مليون شخص في أنحاء العالم وأودى بحياة 360 ألفا. وسجل مؤشر آي.إتش.إس لمديري مشتريات الصناعات التحويلية تعافيا إلى حد ما الشهر الماضي بعدما هوى في نيسان (أبريل) لأقل قراءة في تاريخ المسح الذي يرجع لنحو 22 عاما. ارتفع المؤشر إلى 39.4 في أيار (مايو) من 33.4 في نيسان (أبريل) لكنه يظل بعيدا عن مستوى 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش وأقل بقليل عن قراءة أولية كانت عند 39.5.
وما زال مؤشر يقيس الإنتاج ويغذي مؤشر أسعار مديري المشتريات المجمع الذي يصدر غدا، ضعيفا عند 35.6 نقطة لكنه نحو مثلي مستواه المتدني القياسي المسجل في نيسان (أبريل) حين بلغ 18.1. وقال كريس وليامسون، كبير اقتصاديي الأعمال في "آي.إتش.إس ماركت"، "يبدو أن الركود الصناعي بلغ مداه في نيسان (أبريل)، حيث تراجع الإنتاج بمعدل أبطأ على نحو ملحوظ في أيار (مايو)".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية