الأسهم المحلية تنهي تداولات مايو على ارتفاع 100 نقطة .. والقيمة السوقية عند 8.3 تريليون ريال

أنهت الأسهم السعودية أيار (مايو) على ارتفاع 100 نقطة بنحو 1.4 في المائة، لترتفع القيمة السوقية بذلك 322 مليار ريال، لتصل إلى 8.3 تريليون ريال، بينما زاد مؤشر إم تي 30 الذي يقيس أداء الشركات القيادية 31 نقطة 3.2 في المائة ليغلق عند 1009 نقاط. وتعرضت السوق لضغوط بيعية أثناء الشهر أفقدتها نحو 9.3 في المائة لتغلق عند 6448 نقطة جاءت معظمها في جلسة واحدة عقب تخوف المتعاملين من تداعيات كورونا، إلا أن السوق استطاعت التماسك والعودة إلى الربحية، التي جاءت في نهاية الشهر مع تحسن معنويات المتعاملين مع رفع الحظر وعودة الأنشطة. وتراجعت السيولة 21 في المائة بنحو 20 مليار ريال لتصل إلى 76 مليار ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 25 في المائة بنحو 1.2 مليار سهم لتصل إلى 3.5 مليار سهم، أما الصفقات فتراجعت 26 في المائة بنحو 1.2 مليون سهم لتصل 3.3 مليون سهم. ارتفع 12 قطاعا بصدارة “تجزئة الأغذية” بنحو 16 في المائة، بينما تصدر “الاتصالات” القطاعات القيادية بنحو 6 في المائة، يليه “المواد الأساسية” 4.5 في المائة، وحل ثالثا “الطاقة” 3 في المائة. وتصدر المتراجعة “تطوير العقارات” بنحو10 في المائة، يليه “تجزئة السلع الكمالية” 6 في المائة. بينما تصدر الأسهم المرتفعة “الأسماك” بنحو 29 في المائة ليغلق عند 24.28 ريال، يليه “ميدغلف” 24 في المائة ليغلق عند 22.52 ريال، وحل ثالثا “بتروكيم” 18 في المائة ليغلق عند 23.76 ريال. وتصدر المتراجعة “جبل عمر” بنحو 13 في المائة ليغلق عند 23.50 ريال، يليه “دار الأركان” 13 في المائة ليغلق عند 7.03 ريال، وحل ثالثا “الحكير” 13 في المائة ليغلق عند 18.66 ريال.
من جهة أخرى، تراجعت السوق الموازية “نمو” أيار (مايو) 54 نقطة بنحو 0.8 في المائة لتغلق عند 7124 نقطة، وكانت قد افتتحت الشهر عند 7179 نقطة، وسجلت أعلى نقطة خلال الشهر عند 7396 نقطة بمكاسب حينها بلغت 3 في المائة، بينما أدنى نقطة عند 6474 نقطة فاقدة 10 في المائة. وتراجعت قيمة التداول 41 في المائة بنحو 276 مليون ريال لتصل إلى 402 مليون ريال، بينما انخفضت الأسهم المتداولة 40 في المائة بنحو 4.6 مليون سهم لتصل إلى 6.9 مليون سهم، أما الصفقات فتراجعت 37 في المائة بنحو 9.4 ألف صفقة لتصل إلى 15.7 ألف صفقة.