الطاقة- المعادن

الذهب يرتفع بدعم التوترات التجارية .. والدولار صوب أكبر خسارة أسبوعية

الذهب يرتفع بدعم التوترات التجارية .. والدولار صوب أكبر خسارة أسبوعية

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المائة، إلى 1725.01 دولار للأوقية.

ارتفع الذهب 1 في المائة أمس، بدعم من استمرار حذر المستثمرين الذين يترقبون رد فعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إزاء قانون الأمن القومي الصيني لهونج كونج وتأثيره المحتمل على الاقتصاد العالمي الضعيف بالفعل.
وبحسب "رويترز"، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9 في المائة إلى 1734.60 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 16:42 بتوقيت جرينتش.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.7 في المائة إلى 1750.20 دولار للأوقية.
وقال إدوارد مويا كبير محللي الأسواق لدى "أواندا" للسمسرة "تركز الأسواق الآن بشدة على أكبر اقتصادين في العالم وما من المرجح أن يكون معركة طويلة ومستمرة".
يدفع تصاعد المخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا، الذي يفاقمه تنامي الخلاف الأمريكي الصيني، وما يترتب على ذلك من انخفاض أسعار الفائدة عالميا المعدن النفيس، الذي يعد ملاذا آمنا، صوب تحقيق زيادة شهرية بنسبة 3 في المائة.
ويستمد الذهب جاذبيته من إجراءات تحفيز غير مسبوقة للبنوك المركزية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.3 في المائة إلى 17.81 دولار للأوقية. وعلى أساس شهري، زادت الأسعار 18.7 في المائة، وهو أكبر مكسب منذ كانون الثاني (يناير) 2012.
وصعد البلاديوم 0.1 في المائة إلى 1933.59 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.9 في المائة إلى 830.92 دولار لكنه على مسار تحقيق أفضل أداء شهري منذ آب (أغسطس) 2019.
إلى ذلك ارتفع الين مقابل عملات رئيسة في الوقت الذي ساد فيه الحذر قبيل مؤتمر صحافي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بشأن تعامل الصين مع هونج كونج ما تسبب في إطلاق تدفقات صوب العملة التي تعد ملاذا آمنا.
وتراجع الدولار مقابل اليورو والجنيه الاسترليني لكنه قد يغير مساره سريعا في ظل تنامي المخاوف بشأن توتر العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم. ويتحول التركيز إلى رد فعل ترمب على تمرير الصين لقانون للأمن القومي لهونج كونج، ما قد يشعل خلافا دبلوماسيا بين واشنطن وبكين. ويتجه الدولار صوب تكبد خسارة أسبوعية مقابل عملات رئيسة إذ تسبب إحراز تقدم في رفع إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا وخطط تحفيز في أوروبا في إضعاف الطلب على الملاذات الآمنة، لكن المعنويات قد تتدهور سريعا إذا زاد التوتر بين الولايات المتحدة والصين. وصعد الين 0.5 في المائة، إلى 107.09 مقابل الدولار، بينما ارتفعت العملة اليابانية مقابل اليورو والدولار الأسترالي والدولار النيوزيلندي بدعم من التدفقات الساعية إلى الملاذ الآمن. وتراجع الدولار إلى 1.1102 دولار لليورو أمس، قرب أدنى مستوياته منذ 30 آذار (مارس)، وتلقى اليورو الدعم من بيانات أظهرت انخفاضا يقل عن المتوقع في مبيعات التجزئة الألمانية.
وتتجه العملة الموحدة صوب تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني مقابل العملة الأمريكية إذ غذى إعلان الاتحاد الأوروبي عن تمويل للتعافي من أزمة فيروس كورونا بقيمة 750 مليار يورو التفاؤل بشأن اقتصاد منطقة اليورو.
وفي أحدث تعاملات، سجل الدولار 0.9627 فرنك سويسري ويتجه صوب التراجع 0.9 في المائة، على أساس أسبوعي.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.6656 دولار أمريكي، بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهرين، بينما جرى تداول الدولار النيوزيلندي عند 0.6214 دولار أمريكي قرب أقوى مستوياته منذ آذار (مارس).
وفي تعاملات السوق الداخلية، استقر اليوان عند 7.1463 مقابل الدولار. وفي تعاملات السوق الخارجية، جرى تداول اليوان عند 7.1641 بالقرب من المستوى القياسي المنخفض البالغ 7.1966 الذي بلغه أمس الأول.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن