الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 12 نوفمبر 2025 | 21 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.7
(1.04%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة192.9
(0.26%) 0.50
الشركة التعاونية للتأمين132.5
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية103.6
(-0.77%) -0.80
شركة دراية المالية5.61
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب37.64
(4.38%) 1.58
البنك العربي الوطني22.81
(-0.09%) -0.02
شركة موبي الصناعية11.41
(-1.21%) -0.14
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة33.7
(-3.38%) -1.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك23.93
(4.17%) 0.93
بنك البلاد28.58
(-0.69%) -0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.87
(0.94%) 0.12
شركة المنجم للأغذية56.15
(0.27%) 0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.46
(1.96%) 0.24
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.75
(0.26%) 0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية121.1
(-0.33%) -0.40
شركة الحمادي القابضة30.8
(2.67%) 0.80
شركة الوطنية للتأمين14.31
(1.20%) 0.17
أرامكو السعودية25.9
(-0.15%) -0.04
شركة الأميانت العربية السعودية19.19
(0.26%) 0.05
البنك الأهلي السعودي38.96
(-0.31%) -0.12
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.88
(-0.19%) -0.06

أكد وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة، أن كل ما تم استثماره في القطاع الصحي جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها، وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس "كورونا" المستجد والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية.

جاء ذلك في كلمة فيما يلي نصها : أهنئكم بعيد الفطر المبارك وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، بعد مضي خمسة أشهر من هذه الجائحة التي واجهت خلالها الأنظمة الصحية العالمية صعوبات كبيرة في التعامل معها. فقد أصبح المجتمع اليوم أكثر وعياً بهذا الفيروس وتطبيق آليات التباعد الاجتماعي فهي تجربة جديدة علينا جميعاً.

إن الدعم الكبير من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للقطاع الصحي، وكل ما تم استثماره في هذا القطاع جعل القدرات الصحية والجاهزية في أفضل مستوياتها. وما تم اتخاذه من احترازات مبكرة، أعطانا الفرصة للسيطرة على وتيرة انتشار فيروس كورونا المستجد والاستعداد له، ونشر الثقافة والوعي في المجتمع، كما مكننا من الحفاظ على النظام الصحي، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمختبرات، وغرف العناية الحرجة، وأجهزة التنفس الصناعي، خلال الفترة الماضية.

نحن نفخر بالخبراء السعوديين في هذا المجال الذين يحظون بتقدير دولي، ونحن نعتمد على خبراتهم بعد الله في التعامل مع ذلك الفيروس.

إن ما قامت به المملكة من استعدادات منذ الإعلان عن الجائحة. والامتثال الذي وجدناه من المواطنين والمقيمين للإجراءات الاحترازية، كان له أثر كبير في انخفاض نسب الوفيات التي تعتبر من الأقل في العالم.

وهنا أشكر وأقدر للمواطنين والمقيمين التزامهم ووعيهم واتباعهم لإرشادات التباعد الاجتماعي، والذي ساعدنا على أن نكون أكثر جاهزية للتعامل مع الجائحة باستراتيجية طويلة المدى. ونحن الآن وضعنا تصورًا مرحليا واضحًا للمرحلة القادمة يعتمد على مؤشرين :

أولاً : قدراتنا الاستيعابية للحالات الحرجة.

ثانياً : سياسة التوسع في الفحوصات والوصول المبكر للمصابين في المجتمع.

وننتقل من مرحلة لأخرى وفق تقييم صحي دقيق، يمنحنا السرعة في تعديل المنهج ومراجعة المسار متى ما دعت الحاجة.

هذه المراحل تبدأ تدريجياً من يوم الخميس المقبل، وتتوسع لحين العودة إلى الأوضاع الطبيعية بمفهومها الجديد القائم على التباعد الاجتماعي.

إن العودة إلى الأوضاع الطبيعية تتطلب أن نكون جميعًا على قدرٍ عالٍ من المسؤولية والاهتمام، واتباع الإرشادات الصحية، خصوصا للفئات الأكثر خطورة، من كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة والمصابين بأمراض تنفسية وضعف في المناعة، والذين نطلب منهم الاهتمام أكثر بأنفسهم ونطلب ممن حولهم مراعاتهم والاهتمام بهم. كما أرجو من الجميع تغطية الأنف والفم عند الخروج من المنزل.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية